السيد الصدر والاشارة الى السيد الصرخي الحسني المرجع البديل
بقلم /ابو علي الخاقاني
من خلال القراءت الموضوعية لسيرة الانبياء سلام الله عليهم والائمة عليهم السلام نرى بكل وضوح لكل نبي وامام هدف مشترك هو صيانة الامة والحفاظ عليها من مزالق الانحراف بسب الايادي الاثيمة التي تحاول عبثا تغيير شرع الله وحكمه بين عبادة ليضلوا العباد ويطغوا في البلاد يستعبد الخلق ويتصرف في مصير الناس حيث شاءوا
لكن شاءت مشيئة الله العلي القدير ان يرسل المرسلين والائمة سلام الله عليهم لهذه الوظيفة الربانية فلم نجد اي امام معصوم من الائمة الاثني عشر سلام الله عليهم يسلك نفس الطريقة للتعامل مع الظروف الموضوعية لكل امام منهجه الخاص الذي يمارسه مع متطلبات المرحلة وهذا ما جعل الكثير من المرتابين واصحاب العقول ذات النظرة الضيقة واصحاب الحرارة يقفون موقف العداء للأمام الاحق
وكذلك سيرة العلماء العاملين ايضا كل منهم يسلك سلوك مغاير تماما للأول حسب ظروف المرحلة الراهنة فلم تكن طريقة الشهيد محمد باقر الصدر قدس هي نفس الطريقة ونفس الاسلوب الذي اتبع الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
ولذلك اشار الشهيد الصدر قدس في الخطبة الموحدة 27 في مسجد الكوفة المعظم لهذا المعنى حيث قال :وليس انه حين يموت السيد محمد الصدر يموت الكل اعوذ بالله اولا وبكم من ذلك فان الحوزة هي التي تستطيع ان تبادر الى ذلك والمرجع الجديد لو صح التعبير وان لم يكن متفقا مع السيد محمد الصدر بكل التفاصيل الا ان المهم فيه هو الاتجاه نحو العدالة الاجتماعية وانصاف الناس من نفسه كما قيل في الحكمة (قل الحق ولو على نفسك )وادراك المصالح العامة فان وجدتموه شخصا من هذا القبيل فتمسكوا فيه والا فدعوه الى غيره فان الانانية في المرجعية هي العنصر الغالب مع الاسف جيلا بعد جيل وهذا هو المضر حقيقة في الحوزة خاصة وفي المجتمع عامة فاتبعوا شخصا من المجتهدين ليس له مثل هذا الطابع بل له اتجاه التضحية في سبيل الاخرين وبذل النفس والنفيس ..
واصبح الامر واضحا على من ينطبق هذا الكلام وخير شاهد ودليل غياهب السجون والتعذيب التي تعرض سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف من الطاغية ومن ثم ظلم وجور الاحتلال والاعتداء ودفع الرشا من اجل القضاء عليه دام ظله لا نه حمل كل هذه المواصفات التي اشار لها الشهيد الصدر قدس ليكون البديل المناسب المرجع القائد الذي يحرر الامة من قيود الاستعباد وبكل انواعه وهذا الذي نلاحظه من خلال تلك المرجعية الفذة المتمثلة بسماحته التي كان هدفها هو الحفاظ على الاسلام والامة ومقدسات الامة
بقلم /ابو علي الخاقاني
من خلال القراءت الموضوعية لسيرة الانبياء سلام الله عليهم والائمة عليهم السلام نرى بكل وضوح لكل نبي وامام هدف مشترك هو صيانة الامة والحفاظ عليها من مزالق الانحراف بسب الايادي الاثيمة التي تحاول عبثا تغيير شرع الله وحكمه بين عبادة ليضلوا العباد ويطغوا في البلاد يستعبد الخلق ويتصرف في مصير الناس حيث شاءوا
لكن شاءت مشيئة الله العلي القدير ان يرسل المرسلين والائمة سلام الله عليهم لهذه الوظيفة الربانية فلم نجد اي امام معصوم من الائمة الاثني عشر سلام الله عليهم يسلك نفس الطريقة للتعامل مع الظروف الموضوعية لكل امام منهجه الخاص الذي يمارسه مع متطلبات المرحلة وهذا ما جعل الكثير من المرتابين واصحاب العقول ذات النظرة الضيقة واصحاب الحرارة يقفون موقف العداء للأمام الاحق
وكذلك سيرة العلماء العاملين ايضا كل منهم يسلك سلوك مغاير تماما للأول حسب ظروف المرحلة الراهنة فلم تكن طريقة الشهيد محمد باقر الصدر قدس هي نفس الطريقة ونفس الاسلوب الذي اتبع الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
ولذلك اشار الشهيد الصدر قدس في الخطبة الموحدة 27 في مسجد الكوفة المعظم لهذا المعنى حيث قال :وليس انه حين يموت السيد محمد الصدر يموت الكل اعوذ بالله اولا وبكم من ذلك فان الحوزة هي التي تستطيع ان تبادر الى ذلك والمرجع الجديد لو صح التعبير وان لم يكن متفقا مع السيد محمد الصدر بكل التفاصيل الا ان المهم فيه هو الاتجاه نحو العدالة الاجتماعية وانصاف الناس من نفسه كما قيل في الحكمة (قل الحق ولو على نفسك )وادراك المصالح العامة فان وجدتموه شخصا من هذا القبيل فتمسكوا فيه والا فدعوه الى غيره فان الانانية في المرجعية هي العنصر الغالب مع الاسف جيلا بعد جيل وهذا هو المضر حقيقة في الحوزة خاصة وفي المجتمع عامة فاتبعوا شخصا من المجتهدين ليس له مثل هذا الطابع بل له اتجاه التضحية في سبيل الاخرين وبذل النفس والنفيس ..
واصبح الامر واضحا على من ينطبق هذا الكلام وخير شاهد ودليل غياهب السجون والتعذيب التي تعرض سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف من الطاغية ومن ثم ظلم وجور الاحتلال والاعتداء ودفع الرشا من اجل القضاء عليه دام ظله لا نه حمل كل هذه المواصفات التي اشار لها الشهيد الصدر قدس ليكون البديل المناسب المرجع القائد الذي يحرر الامة من قيود الاستعباد وبكل انواعه وهذا الذي نلاحظه من خلال تلك المرجعية الفذة المتمثلة بسماحته التي كان هدفها هو الحفاظ على الاسلام والامة ومقدسات الامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة