الاثنين

الصرخي الحسني وخطابه الشمولي ..... ودفاعه عن حقوق العراقيين

الصرخي الحسني وخطابه الشمولي ....  ودفاعه عن حقوق العراقيين


بعد عام 2003 وما جرى من إحداث من احتلال وتغير في الحكم وظهور الأحزاب والتيارات والمليشيات ..... ليطفو على السطح مع هذا التغيير في خارطة العراق السياسية بروز الخطاب الطائفي ليكون هو الميزة الغالبة والشائعة لتلك القوى والتيارات , ليكون ثمن وضريبة هذا الخطاب الطائفي هو سيل الدماء وهتك الأعراض وسرقة المليارات وتصدر العراق في قائمة الفساد الإداري

واعتقد ان العراقيين عاشوا وتعايشوا مع الخطاب الطائفي بأجسادهم وأرواحهم  فكانت الانتخابات زادهم في ترويج للخطاب الطائفي فتحولت دماء وأموال وخيرات وحقوق العراقيين ف6 أدوات للوصول إلى أعلى المناصب
6/095
إلا  أن المرجعية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني كانت على خلاف الجميع  , فكان نهجها وخطابها ومشروعها الإصلاحي  بعيد كل البعد عن مثل هذه الخطابات الطائفية , فكانت الشمولية  والخطاب العام الإصلاحي والذي يحمل هموم الشعب العراقي  لينذر سماحة السيد الصرخي الحسني نفسه من اجل الاسلام المحمدي الاصيل ومن اجل العراق وشعبه  فكان من ابرز خطابات هذه المرجعية العراقي :  

في ذكرى استشهاد الزهراء عليها السلام قال سماحته في بيان رقم 30 :
-   اولاً : لنجعل من ذكرى وفاتها واستشهادها(عليها السلام) يوماً للمظلومين والمستضعفين ، السنة والشيعة ، العرب والكرد والتركمان وغيرهم ، المسلمين والمسيحيين وغيرهم ، .... ، نساء وأطفال وشيوخ وغيرهم ، من رجال دين وغيرهم ، من أساتذة وعلماء وغيرهم ، من معلمين ومدرسين وطلبة  مدارس وجامعات وغيرهم ، من موظفين وغيرهم ، من عمّال وفلاحين وغيرهم ، من فقراء وغيرهم ، من مرّحلين ومشردين وغيرهم ، من معتقلين ومحجوزين ومعذبين وغيرهم .
-        
ثانياً : لننهض وننتفض بوجه القبح والفساد والاحتلال والإرهاب والظلم والظالمين المباشرَيَن والمسَببيَن من أي قومية أو دين أو مذهب أو طائفة أو عرق أو حزب أو منظمة أو حركة أو أي مجموعة كانت أو غيرها ، فالإرهاب والظلم مرفوض عقلاً وشرعاً وأخلاقاً لأنه قبح ودمار وهلاك وفساد........ نعم لنفعل ذلك دون ملل ولا كلل ودون مجاملة ولا أخذِ لومةِ لائم في النصرة الصالحة الصادقة الحقيقية الحقة .

وفي بيان اخر قال سماحته:

-    فالحذر الحذر الحذر .......... ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ..... واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم 

-   ين شيوخ العشائر النجباء ..أين التجار  والوجهاء والاعيان المحبّون  للعراق وشعب  العراق  ....
أين الرجال..  أين الشيوخ ..  أين  النساء ..أين  أطفال  العراق  ....  
  
فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق  يلزمنا ويوجب  علينا   ان  ننصر  وننتصر  للعراق  وشعب العراق  وثروات العراق  وكرامة  العراق وشرف العراق  وعروبة العراق  واسلام ودين  العراق  وتاريخ  وحضارة  العراق  ...

وما ذكرت من مواقف للسيد الصرخي الحسني في هذا المقال ما هي الا إشارات ومن يريد ان يطلع على مواقف هذه المرجعية العراقية فليرجع الى هذا الرابط





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة