الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ... السيد
الصرخي الحسني أطروحة وحلول
بقلم : د/ زمن الموسوي
جميع الانبياء والمرسلين وائمة الهدي ( عليهم الصلاة والسلام ) وجميع المصلحين وعلى طول التاريخ أخذوا على عاتقهم هداية الناس وأخراجهم من الجهل والسبات وعبادة الاوثان والتخلف الى طريق الهدى والنور والعلم والمعرفه وعبادة الله الواحد الاحد وهذا الامر مسلّم به في كل دعوات الاصلاح لجميع انبياء الله ورسله الكرام ولكن هل كان أصحاب الرسالات والدعوات الالهيه كل ما يريدونه في دعواتهم تعليم الناس من فقه صلاتهم وصيامهم وحجهم وزكاتهم فقط وفقط هذا الامر من دعوات الانبياء ؟؟؟ انتهى الحال انتهت حدود الدين حدود التشريع نحن نعلم جيدا وخاصة دين الاسلام دين الرساله هي المشروع الالهي المتكامل فكان لزاما أن يأخذ كل ما يحتاجه الانسان أي ( علاقة الانسان بنفسه ) و( علاقة الانسان بأخية الانسان ) و( علاقة الانسان بربه ) دين الاسلام هو المشروع الالهي لبشرية تعرض ومنذ نشوئه بالطعن والتشويه والتسقيط وحملات لاطفاء نور هذا الدين وقد سيء استخدام الدين فانحرف الاسلام من قبل شخصيات كانت محسوبه على الاسلام بصورة عامه بل زاد من الامر سوءاً أن السلاطين وحكام الجور استخدموا بعض رموز الدين ( وعاظ السلاطين ) كما هو المعروف بالاتفاق بين الساسه ووعاظ السلاطين ( طلاّب الدنيا ) باسم الدين حيث ابتعد هذا الدين الحقيقي عن مساره لسبب واحد رجال الدين الحقيقين قسرا وتشويه سمعتهم وتسقيطهم لذا لم يتبق من يمارس الدين الحقيقي وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بل أن ممارسة هذا الاساس الحقيقي يعتبر شاذا عن القاعدة العامة للدين لان كل رجالات الدين المزييفين هم ( صم بكم عمى ) عن ممارسة هذا التشريع الالهي وما حصل في الامم السابقة فهو ما حصل بهذه الامه في اولها فهو ما حصل ويحصل في حاضرها وهذا ما نراه واضحا وجليا في نهب وسرق قوت الشعب العراقي المسلم ممن يدعي الدين والتدين باسم الدين والمذهب والوطن وهذه السرقات قطعا تشرعن عن طريق وعاظ السلاطين الامرين بالمنكر والناهين عن المعروف لذا كان لزاما على كل مسلم ومؤمن أن يتصدى لهذه السرقات والنهب والسلب من خلال التكليف الشرعي تصدى سماحة السيد الصرخي الحسني وفي اكثر من مناسبة بل في كل امرا يخصّ الشعب العراقي في حماية امنه وسلامة مواطنيه واموالهم واعراضهم وهذا ما نراه واضحا في بيان سماحته الذي تضمن بشكل صريح وقطعي بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا بيان سماحته رقم 39 الذي يوضح فيه ان اموال العراقيين المسلمين واموالهم واعراضهم حرام وهذا الرابط الذي يحمل نص ين سماحته http://al-hasany.com/index.php?pid=63 لذا ذهب سماحته الى اكثر من ذلك الى وحدة الاسلام والمسلمين وهذا لن يكون الا من خلال نصرة حقيقة لدين السلام الحنيف ففي بيان رقم 56 الذي يحمل عنوان ( وحدة المسلمين في نصرة الدين ) وفي مناسبه اخرى حذّر السيد الصرخي الحسني لامرا خطيرا الا وهو الحرب الطائفية العمياء التي قصمت ظهر هذا الشعب المسكين ومن خلال هذا البيان حذر ان هناك مؤامرات تحاك هنا وهناك ضد ابناء هذا الوطن باسم المذهبية العمياء المقيتة وهذا الربط يوضح نصّ بيان سماحته وهو يناشد ابناء الوطن الواحد عدم الانجرار وراء مخططات العدو الشيطاني http://al-hasany.com/index.php?pid=41 وفي بيان اخر يحمل رقم (20) تحت عنوان ( انا عراقي اوالي العراق أرض الانبياء وشعب الاوصياء ) هنا يدل كلام سماحته عن مدى حبه وعشقة لهذا البلد الى وطنه العزيز العراق مهد الحضارات ومهد العلم وارض الانبياء والمرسلين ويبين مدى خبث ومكر الاحتلال واتباع الاحتلال الى النيل من كرامة هذا الوطن وهذا الربط يدلنا عن محتوى نصذ بيان سماحتة http://al-hasany.com/index.php?pid=81ولسنا هنا نريد الاطاله في سرد ما بينه سماحة السيد الصرخي الحسني في كل بيناته وكتاباته أنم اردنا لحمه بسيطه في بيان ان مواقف المرجع ليست في فقه فقط وفقط بل تتعدى الى اكثر من ذلك وهو ما اردنا الاشاره اليه هو ان المرجع يمثل خط الامتداد الحقيقي للاسلام وليس حكر على امورا تقليديه بل المرجع يحمل هموم الامه وتطلعاتها وامالها في مسيرة حافله بكل ما يريده الانسان .
بقلم : د/ زمن الموسوي
جميع الانبياء والمرسلين وائمة الهدي ( عليهم الصلاة والسلام ) وجميع المصلحين وعلى طول التاريخ أخذوا على عاتقهم هداية الناس وأخراجهم من الجهل والسبات وعبادة الاوثان والتخلف الى طريق الهدى والنور والعلم والمعرفه وعبادة الله الواحد الاحد وهذا الامر مسلّم به في كل دعوات الاصلاح لجميع انبياء الله ورسله الكرام ولكن هل كان أصحاب الرسالات والدعوات الالهيه كل ما يريدونه في دعواتهم تعليم الناس من فقه صلاتهم وصيامهم وحجهم وزكاتهم فقط وفقط هذا الامر من دعوات الانبياء ؟؟؟ انتهى الحال انتهت حدود الدين حدود التشريع نحن نعلم جيدا وخاصة دين الاسلام دين الرساله هي المشروع الالهي المتكامل فكان لزاما أن يأخذ كل ما يحتاجه الانسان أي ( علاقة الانسان بنفسه ) و( علاقة الانسان بأخية الانسان ) و( علاقة الانسان بربه ) دين الاسلام هو المشروع الالهي لبشرية تعرض ومنذ نشوئه بالطعن والتشويه والتسقيط وحملات لاطفاء نور هذا الدين وقد سيء استخدام الدين فانحرف الاسلام من قبل شخصيات كانت محسوبه على الاسلام بصورة عامه بل زاد من الامر سوءاً أن السلاطين وحكام الجور استخدموا بعض رموز الدين ( وعاظ السلاطين ) كما هو المعروف بالاتفاق بين الساسه ووعاظ السلاطين ( طلاّب الدنيا ) باسم الدين حيث ابتعد هذا الدين الحقيقي عن مساره لسبب واحد رجال الدين الحقيقين قسرا وتشويه سمعتهم وتسقيطهم لذا لم يتبق من يمارس الدين الحقيقي وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بل أن ممارسة هذا الاساس الحقيقي يعتبر شاذا عن القاعدة العامة للدين لان كل رجالات الدين المزييفين هم ( صم بكم عمى ) عن ممارسة هذا التشريع الالهي وما حصل في الامم السابقة فهو ما حصل بهذه الامه في اولها فهو ما حصل ويحصل في حاضرها وهذا ما نراه واضحا وجليا في نهب وسرق قوت الشعب العراقي المسلم ممن يدعي الدين والتدين باسم الدين والمذهب والوطن وهذه السرقات قطعا تشرعن عن طريق وعاظ السلاطين الامرين بالمنكر والناهين عن المعروف لذا كان لزاما على كل مسلم ومؤمن أن يتصدى لهذه السرقات والنهب والسلب من خلال التكليف الشرعي تصدى سماحة السيد الصرخي الحسني وفي اكثر من مناسبة بل في كل امرا يخصّ الشعب العراقي في حماية امنه وسلامة مواطنيه واموالهم واعراضهم وهذا ما نراه واضحا في بيان سماحته الذي تضمن بشكل صريح وقطعي بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا بيان سماحته رقم 39 الذي يوضح فيه ان اموال العراقيين المسلمين واموالهم واعراضهم حرام وهذا الرابط الذي يحمل نص ين سماحته http://al-hasany.com/index.php?pid=63 لذا ذهب سماحته الى اكثر من ذلك الى وحدة الاسلام والمسلمين وهذا لن يكون الا من خلال نصرة حقيقة لدين السلام الحنيف ففي بيان رقم 56 الذي يحمل عنوان ( وحدة المسلمين في نصرة الدين ) وفي مناسبه اخرى حذّر السيد الصرخي الحسني لامرا خطيرا الا وهو الحرب الطائفية العمياء التي قصمت ظهر هذا الشعب المسكين ومن خلال هذا البيان حذر ان هناك مؤامرات تحاك هنا وهناك ضد ابناء هذا الوطن باسم المذهبية العمياء المقيتة وهذا الربط يوضح نصّ بيان سماحته وهو يناشد ابناء الوطن الواحد عدم الانجرار وراء مخططات العدو الشيطاني http://al-hasany.com/index.php?pid=41 وفي بيان اخر يحمل رقم (20) تحت عنوان ( انا عراقي اوالي العراق أرض الانبياء وشعب الاوصياء ) هنا يدل كلام سماحته عن مدى حبه وعشقة لهذا البلد الى وطنه العزيز العراق مهد الحضارات ومهد العلم وارض الانبياء والمرسلين ويبين مدى خبث ومكر الاحتلال واتباع الاحتلال الى النيل من كرامة هذا الوطن وهذا الربط يدلنا عن محتوى نصذ بيان سماحتة http://al-hasany.com/index.php?pid=81ولسنا هنا نريد الاطاله في سرد ما بينه سماحة السيد الصرخي الحسني في كل بيناته وكتاباته أنم اردنا لحمه بسيطه في بيان ان مواقف المرجع ليست في فقه فقط وفقط بل تتعدى الى اكثر من ذلك وهو ما اردنا الاشاره اليه هو ان المرجع يمثل خط الامتداد الحقيقي للاسلام وليس حكر على امورا تقليديه بل المرجع يحمل هموم الامه وتطلعاتها وامالها في مسيرة حافله بكل ما يريده الانسان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة