الجهة الوطنية لكشف السياسة الالهائية
الالهاء من الفنون السياسية الملازمة لإثارة الفتن والمشاكل والمعضلات في الشعوب كي تبقى الشعوب في تيه وحالهم كالسكران لإبعادهم عن الحقيقة والواقع الذي لو انتبهوا له لكان حالهم غير الحال المزري . وهذا واضح جليا في الشعب العراقي المظلوم .
وفن الالهاء ليس بجديد فالخبراء يقولون ان :- سياسية إلهاء الشعوب هي سياسة قديمة قدم الإنسان نفسه، حيث كان ملوك الفراعنة والممالك القديمة يلهون شعوبهم بابتكار الأعياد والمناسبات التي يغدق فيها هؤلاء الملوك بالأموال أو مآدب الطعام بديلا لمشاكل البلاد الاقتصادية والسياسية أو في حالات كثيرة، كان يتم إخماد أي محاولات للانقلاب والتخلص من المعارضة بافتعال حروب خارج البلاد.
وما نشهده اليوم في العراق وخصوصا ما بعد 2003 من مشاكل وفقدان الامن والازمات السياسية ونقص في الزراعة والصناعة والصحة وعلى جميع المستويات تجعل من الفرد العراقي غارق في بحر من المشاكل تجعله يتناسى دوره التاريخي بل وينسى اخيه العراقي وبهذا يتحقق فقدان المبادئ والاخلاق النبيلة نتيجة الضغوطات الثقيلة واستمرار لسياسة الحرمان والاستخفاف .
نعم ان علم سياسية إلهاء الشعوب يتم تدريسها على المستويين الأكاديمي والسياسي لرجال الأمن وصانعي القرارات ومن يقوم على تدريسها ويضع مناهجها ويقوم بتنفيذها هي جهة الاستخبارات في كل بلد .
وامام هذه السياسة الرعناء كان لابد من جهة وطنية تفهم الشعب العراقي وتنبهه لما يجري من حوله وتثري الواعي السياسي والاجتماعي للمجتمع العراقي بكل اطيافه ويحذرهم من الوضع السيء الذي هم فيه ، فكان السيد الصرخي الحسني كمرجع انبثق وولد من رحم هذه الارض ان يأخذ على عاتقه هذا الدور الهام والحساس في تاريخ الامة العراقية . حيث نراه يقول محذرا من سياسة الالهاء ( يمكن أن نتصور أن ما حصل يُراد به إشغال الشعب العراقي المظلوم بأمور شكلية مؤجلة عن الأمور الأساسية الآنية بل أبسط مفردات المعيشة الضرورية من أزمات اجتماعية واقتصادية وصحية ونفـسية يمر بها الشعـب العـراقي كعدم الأمن والإرهاب وسوء العـناية الصحية وفقدان فرص العمل والماء والكهرباء والوقود . فالمدن العراقية تعيش حالة حرب وآثارها بصورة حقيقية من إطلاق نار وقصف جوي وبري وأرتال عـسكرية وطائرات مقاتلة واعتقالات مستمرة حتى في صفوف النساء والشيوخ والأطفال إضافة إلى إزهاق الأرواح البريئة المستمر والمتواصل .) وهذا الاشغال لابد من وراءه نتيجة وكانت النتيجة كما عبر عنها السيد الصرخي هي بيع العراقي بالجملة حيث قال (إضافة لما سبق يحتمل أن يكون إشغالاً للناس وإبعادهم عن الكارثة الكبرى من بيع العراق أرضاً وماءً وسماءً وشعـبا وثروات مختلفة .)
ويزيد السيد الصرخي من هذه المؤامرة التي تحاك ضد العراق وشعبه المظلوم بان يكون العراق بهذه الخصوصية الالهائية – لو صح التعبير – هي اساسا لإلهاء دول عن دول اخرى على حساب العراقيين المظلومين حيث نوه السيد الصرخي لهذه الخصيصة (الدول المعادية والتي لا ترغب بإستقرار الأوضاع بالعراق إما للإختلافات وللعداءآت الفكرية أو المصالح القومية العنصرية أو للصراعات السياسية أو العسكرية الإقليمية , فيحتمل (مثلا ً) أن تكون الساحة العراقية حلبة الصراع بين أمريكا من جهة , وإيران أو السعودية أو سورية من جهة اُخرى فالضغط على الأمريكان بهذا الإتجاه من إثارة الفتن والنزاعات وعدم الإستقرار في العراق يمكن أن يكون وسيلة ضغط على الأمريكان لتخفيف ضغوطها السياسية والعسكرية على تلك الدول .)
ويا اسفي على العراق انه امسى ساحة نزاع وحلبة صراع من اجل تمرير ابده البديهيات عليه حتى اننا صرنا نفرح بفتات الفتات ، فإننا ان اردنا ان نخرج من مصيدة الالهاء علينا التمسك بالمرجعية الحقيقية الوطنية لأنها الكاشفة لعورات اهل الغطرسة والممهدة لطريق الخلاص والمنقذة من براثن الحيف والجور فالسيد الصرخي بتاريخه الحافل يمكن ان يكون الحل الامثل لقضايا العراق الجريح وكما يقول في العامية العراقية (الما يشوف بالمنخل عمه العماه) .
الالهاء من الفنون السياسية الملازمة لإثارة الفتن والمشاكل والمعضلات في الشعوب كي تبقى الشعوب في تيه وحالهم كالسكران لإبعادهم عن الحقيقة والواقع الذي لو انتبهوا له لكان حالهم غير الحال المزري . وهذا واضح جليا في الشعب العراقي المظلوم .
وفن الالهاء ليس بجديد فالخبراء يقولون ان :- سياسية إلهاء الشعوب هي سياسة قديمة قدم الإنسان نفسه، حيث كان ملوك الفراعنة والممالك القديمة يلهون شعوبهم بابتكار الأعياد والمناسبات التي يغدق فيها هؤلاء الملوك بالأموال أو مآدب الطعام بديلا لمشاكل البلاد الاقتصادية والسياسية أو في حالات كثيرة، كان يتم إخماد أي محاولات للانقلاب والتخلص من المعارضة بافتعال حروب خارج البلاد.
وما نشهده اليوم في العراق وخصوصا ما بعد 2003 من مشاكل وفقدان الامن والازمات السياسية ونقص في الزراعة والصناعة والصحة وعلى جميع المستويات تجعل من الفرد العراقي غارق في بحر من المشاكل تجعله يتناسى دوره التاريخي بل وينسى اخيه العراقي وبهذا يتحقق فقدان المبادئ والاخلاق النبيلة نتيجة الضغوطات الثقيلة واستمرار لسياسة الحرمان والاستخفاف .
نعم ان علم سياسية إلهاء الشعوب يتم تدريسها على المستويين الأكاديمي والسياسي لرجال الأمن وصانعي القرارات ومن يقوم على تدريسها ويضع مناهجها ويقوم بتنفيذها هي جهة الاستخبارات في كل بلد .
وامام هذه السياسة الرعناء كان لابد من جهة وطنية تفهم الشعب العراقي وتنبهه لما يجري من حوله وتثري الواعي السياسي والاجتماعي للمجتمع العراقي بكل اطيافه ويحذرهم من الوضع السيء الذي هم فيه ، فكان السيد الصرخي الحسني كمرجع انبثق وولد من رحم هذه الارض ان يأخذ على عاتقه هذا الدور الهام والحساس في تاريخ الامة العراقية . حيث نراه يقول محذرا من سياسة الالهاء ( يمكن أن نتصور أن ما حصل يُراد به إشغال الشعب العراقي المظلوم بأمور شكلية مؤجلة عن الأمور الأساسية الآنية بل أبسط مفردات المعيشة الضرورية من أزمات اجتماعية واقتصادية وصحية ونفـسية يمر بها الشعـب العـراقي كعدم الأمن والإرهاب وسوء العـناية الصحية وفقدان فرص العمل والماء والكهرباء والوقود . فالمدن العراقية تعيش حالة حرب وآثارها بصورة حقيقية من إطلاق نار وقصف جوي وبري وأرتال عـسكرية وطائرات مقاتلة واعتقالات مستمرة حتى في صفوف النساء والشيوخ والأطفال إضافة إلى إزهاق الأرواح البريئة المستمر والمتواصل .) وهذا الاشغال لابد من وراءه نتيجة وكانت النتيجة كما عبر عنها السيد الصرخي هي بيع العراقي بالجملة حيث قال (إضافة لما سبق يحتمل أن يكون إشغالاً للناس وإبعادهم عن الكارثة الكبرى من بيع العراق أرضاً وماءً وسماءً وشعـبا وثروات مختلفة .)
ويزيد السيد الصرخي من هذه المؤامرة التي تحاك ضد العراق وشعبه المظلوم بان يكون العراق بهذه الخصوصية الالهائية – لو صح التعبير – هي اساسا لإلهاء دول عن دول اخرى على حساب العراقيين المظلومين حيث نوه السيد الصرخي لهذه الخصيصة (الدول المعادية والتي لا ترغب بإستقرار الأوضاع بالعراق إما للإختلافات وللعداءآت الفكرية أو المصالح القومية العنصرية أو للصراعات السياسية أو العسكرية الإقليمية , فيحتمل (مثلا ً) أن تكون الساحة العراقية حلبة الصراع بين أمريكا من جهة , وإيران أو السعودية أو سورية من جهة اُخرى فالضغط على الأمريكان بهذا الإتجاه من إثارة الفتن والنزاعات وعدم الإستقرار في العراق يمكن أن يكون وسيلة ضغط على الأمريكان لتخفيف ضغوطها السياسية والعسكرية على تلك الدول .)
ويا اسفي على العراق انه امسى ساحة نزاع وحلبة صراع من اجل تمرير ابده البديهيات عليه حتى اننا صرنا نفرح بفتات الفتات ، فإننا ان اردنا ان نخرج من مصيدة الالهاء علينا التمسك بالمرجعية الحقيقية الوطنية لأنها الكاشفة لعورات اهل الغطرسة والممهدة لطريق الخلاص والمنقذة من براثن الحيف والجور فالسيد الصرخي بتاريخه الحافل يمكن ان يكون الحل الامثل لقضايا العراق الجريح وكما يقول في العامية العراقية (الما يشوف بالمنخل عمه العماه) .
رعد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة