الثلاثاء

السيد الصرخي والدور الاعلامي الرسالي للثورة الحسينية



 السيد الصرخي والدور الاعلامي الرسالي للثورة الحسينية


....................................................................
لقد أرست الثور الحسينية بجميع شواهدها ومعالمها الكثير من الاسس والتعاليم الانسانية والحياتية وغيرها ,ورغم جسامة الخطر وروعة الحدث والواقعة الاليمة التي حدثت في ذلك اليوم المشؤوم الا أنه رسم طريقاً للأجيال بالانتصار لقضيتهم التي يعتقدون بها وبمنهجية وطريق صاحب الثورة العظيمة والتي خُلدت الى الان فحينما ننظر للثورة الحسينية بابعادها ونستذكر مظامينها بشعائرها  ومراسمها بما اختلطت بها من احداث ومواقف تتولد عند الكثيرين مشروعية واحقية هذه الثورة بنهضتها التربوية والسياسية والفكرية وايضا بما صاغتها لنا من اقوال وافعال تجسدت في هذه الثلة المؤمنة والتي ارست قواعد للنهضة وعلى مدى السنين والايام ضد كل منحرف وخارج عن قيم الانسانية فضلا عن قيم الدين ,وعليه ومااريد قوله هو كيف يكون لنا دور اعلامي في فكر الحسين وثورته؟ وهل علينا ان نقف عند هذا الحد الذي وصل الينا ام نتسابق اعلاميا للوصول واكمال ثورة الحسين بما تظمنته من اعلام تجسد في اخته زينب عليها السلام ,هنا يكون الجواب بان الجميع عليه ان يكون اعلاميا لثورة الحسين فنحن بشعائرنا وطقوسنا التي نجسدها للحسين وثورته تمثل اعلاما ً وفكراً يتولد كل حين بصيغ وصبغة جديدة تبين مأساة الفاجعة وتُثير الحماسة لدى الانسان وبكل اشكاله وصنوفه واعراقه في رفض الظلم اينما حل وكان فذكرنا للحسين وثورته وابراز دوره المنبعث من  الرسالة المحمدية الاصيلة تتثير الشوق والارادة القوية لاستلهام مسيرة انسانية مكملة لمسيرة الحسين وثورته هي مسيرت النهضة والثورة المهدويه التي من خلالها يعم الارض السلام بعد الظلم  والتيه والتشويه لمعاني الدين السامية ,ان لتاثيرالاعلام في النهضتين الحسينية والمهدويه اثرا بارزاً ومهماً وبالاخص في عصرنا عصر العولمة فله الحظورالكبير وخاصة في عالم الانترنت اضافة للوسائل الاخرى سواءا كانت مسموعة ام مرئية ام مقروءة وغيرها , فالمرتجى الاهتمام الكبير بأهم قضية كونية، إنسانية، لا يختلف عليها اثنان وهي إن الحقّ لا بدّ له من الظهور، لكن هناك بعض التفاوت في الأطروحات الفكريّة .. والعقائديّة .. لا تؤثر سلباً باتجاه القيمة الكبرى للهدف الأعظم للبشرية جميعاً,ولعل وسائل  الاعلام ان عمدت لرفع الوعي الفكري والثقافي والمعرفي فانها تصب في خدمة رسالته الإعلامية الهادفة,وممكن ان نبين الدور الاعلامي الذي ذكر فعله في القران الكريم في قصة الهدهد وكيف نقل الخبر بصورته الصحيحة وصوره التصوير الصائب (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ) فقد تم نقل الخبر أن الملكة بلقيس تحكمهم مع تصوير للعرش وذكر المعتقدات ..وان الاعلام الاسلامي هو جهد فني علمي مدروس مخطط مستمر وايضا صادقا من قبل من يقوم بالاتصال سواء كان فرداُ ام جماعة ام هيئة وغيرها ويمكن القول ايضا بان الاعلام ليس منحصراً بالدين فقط بل هو يستهدف الانسان بكل صوره سواء كان ثقافيا ام علميا ام رياضياً لتنشئة الذوق العام باطر يحترم الراي الاخر فالجميع سواسية والمقياس الحقيقي العمل الانساني لخدمة المجتمع,فهاهو سماحة السيد الصرخي يحث ويرشد ويبين نهضة الحسين باعلامه الحر وبكل الوسائل لنشر قضية الحسين وارساء معالمها حتى لايستطيع من تسول له نفسه بتغيير مسار القضية الرسالية التي جاهد من اجلها الحسين وضحى بكل مايملك ولعلنا  نعلم فقد يكون الاعلام مناهض لثورة الحسين ومُفّعل لها بأضفاء لمسه لماجسده الحسين من بطولة وتضحية تطبق على ارض الواقع بكل حين وهناك اعلام معاكس يشوه صوت الحق وصورته اليافعة مدى الايام ,لذلك نلاحظ اصحاب النفوس الابية واهل الحق يسعون جاهداً لاعلا وتبيان صوت الحسين وثورته بكل ماجسدته من معالم وآثار
ومن مظاهر الاعلام الحسيني عليه السلام الذي جنى ثمارهذه الثورة وحققا اهدافها ونقل التضحيات الجسام في كربلاء صوت الثورة زينب عليها السلام, قال السيد الحسني في كتاب عصمة الزهراء

 بعد استشهادالامام الحسين ع  وبعد ان اعطيت الدماء وزهقت الارواح
المقدسة انتصرت لقضية الامام الحسين عليه السلام امام الحق انتصرت عليها السلام بالكلمة والموقف في العراق والشام والمدينة وغيرها من البلدان فانتصرت قضية الامام الحسين ع وعليه اما ان تكونا حسينيا او زينبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة