السيد الصرخي الحسني على نهج الإمام الحسين عليه السلام ..
بقلم\ خالد الجبوري ..
لاشك إن خروج الحسين عليه السلام إلى كربلاء وقيامه بثورته المباركة ضد الظالمين والفاسدين لم يكن بدواعي شخصية أو لتحقيق أهداف آنية محدودة بل خرج الإمام وكما قال هو عن لسانه ( .. إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإِصلاح في امة جدي (( صلى الله عليه وآله وسلم)) ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب ((عليهما السلام(( فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين، (( إذن خرج الإمام لحسين عليه السلام من اجل الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل بسيرة النبي صلى الله عليه واله بعد أن حرفها المحرفون وتقمصها الظالمون . فلإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف بوجه الظلم والاستعباد والفساد هو المقياس لمعرفة النهج الحسيني الحقيقي من غيره المنحرف الضال , ومهما ادعى النهج الآخر من حبه للإمام الحسين عليه السلام ومهما حاول أن يجعل من نفسه حسينيا بارتدائه للسواد أو رفعه لراية الحسين عليه السلام أو تهجد بالبكاء فلا يمكن أن ينطلي على الواعين و السائرين على نهج الحسين عليه السلام , وإذا نظرنا إلى من يحمل اليوم نهج الحسين على عاتقه فكرا ومنهجا وأسلوبا وعملا وخطابا فعلا وقولا صدقا وعدلا فهو المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله فكل مواقفه على سيرة الحسين منذ البدء لم تتغير أو تتبدل , كلها مواقف رسالية ثابتة لم تتزلزل فيقول سماحته ( إننا لم نغير من نهجنا ومبدئنا بالرغم مما عرض علينا الكثير من عروض الدنيا وزخارفها ومنها إدارة الحوزة بكل مرافقها ومدارسها وطلبتها واقاماتها وكان الثمن إطلاق سراحنا من غياهب السجون في زمن النظام السابق )) و في بيان محطات في مسير كربلاء يقول سماحة السيد ما نصه .. (( ولنسأل انفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الالهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين ((عليه السلام)) وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الاطهار ((عليهم السلام)) وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل انواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات الثبات(( ...... لذلك فان الفيصل والمعيار بين نهج الحسين عليه السلام الحقيقي الفاعل وبين منهج الظالمين والفاسدين والمنافقين هو العمل وفق ما أراده الحسين وخرج من اجله , فما الفرق بيننا وبين أولئك القوم الذين خرجوا ووقفوا بوجه الحسين عليه السلام ومنعوه من أداء دوره الرسالي وحاربوه وقاتلوه إذا كنا نسلك نفس سلوكهم ونتعامل بنفس أخلاقهم وبنفس قلوبهم ونحمل نفس أفكارهم في حبهم للدنيا وطاعتهم العمياء لهوى النفس وخضوعهم للفساد والمفسدين بحجج وذرائع واهية ما انزل الله بها من سلطان .. فلابد لنا إذن أن نقف نفس الموقف الذي وقفه الحر الرياحي عليه السلام في طف كربلاء حينما اختار أن يكون مع الحسين عليه السلام والشهادة معه على الدنيا وما فيها , اختار معسكر الحق على معسكر الباطل رغم الجمع والقوة المادية والأموال وأسباب الانتصار التي كان يملكها المعسكر المقابل , فعلينا أن نميز ونتبع نهج الحسين عليه السلام الذي يحمله المرجع السيد الصرخي لنكون مع الحسين عليه السلام وعندها سوف نحوز خير الدنيا والآخرة والحياة الكريمة وأما إذا بقينا هكذا لا نبالي بما يحدث ولا نختار الموقف الصواب بنصرة نهج الحسين عليه السلام فإننا بالتأكيد سوف نخسر الدنيا والآخرة وسنظل نعيش تحت سقف الظلم والهوان والفشل المستمر .
بقلم\ خالد الجبوري ..
لاشك إن خروج الحسين عليه السلام إلى كربلاء وقيامه بثورته المباركة ضد الظالمين والفاسدين لم يكن بدواعي شخصية أو لتحقيق أهداف آنية محدودة بل خرج الإمام وكما قال هو عن لسانه ( .. إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإِصلاح في امة جدي (( صلى الله عليه وآله وسلم)) ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب ((عليهما السلام(( فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين، (( إذن خرج الإمام لحسين عليه السلام من اجل الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل بسيرة النبي صلى الله عليه واله بعد أن حرفها المحرفون وتقمصها الظالمون . فلإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف بوجه الظلم والاستعباد والفساد هو المقياس لمعرفة النهج الحسيني الحقيقي من غيره المنحرف الضال , ومهما ادعى النهج الآخر من حبه للإمام الحسين عليه السلام ومهما حاول أن يجعل من نفسه حسينيا بارتدائه للسواد أو رفعه لراية الحسين عليه السلام أو تهجد بالبكاء فلا يمكن أن ينطلي على الواعين و السائرين على نهج الحسين عليه السلام , وإذا نظرنا إلى من يحمل اليوم نهج الحسين على عاتقه فكرا ومنهجا وأسلوبا وعملا وخطابا فعلا وقولا صدقا وعدلا فهو المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله فكل مواقفه على سيرة الحسين منذ البدء لم تتغير أو تتبدل , كلها مواقف رسالية ثابتة لم تتزلزل فيقول سماحته ( إننا لم نغير من نهجنا ومبدئنا بالرغم مما عرض علينا الكثير من عروض الدنيا وزخارفها ومنها إدارة الحوزة بكل مرافقها ومدارسها وطلبتها واقاماتها وكان الثمن إطلاق سراحنا من غياهب السجون في زمن النظام السابق )) و في بيان محطات في مسير كربلاء يقول سماحة السيد ما نصه .. (( ولنسأل انفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الالهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين ((عليه السلام)) وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الاطهار ((عليهم السلام)) وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل انواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات الثبات(( ...... لذلك فان الفيصل والمعيار بين نهج الحسين عليه السلام الحقيقي الفاعل وبين منهج الظالمين والفاسدين والمنافقين هو العمل وفق ما أراده الحسين وخرج من اجله , فما الفرق بيننا وبين أولئك القوم الذين خرجوا ووقفوا بوجه الحسين عليه السلام ومنعوه من أداء دوره الرسالي وحاربوه وقاتلوه إذا كنا نسلك نفس سلوكهم ونتعامل بنفس أخلاقهم وبنفس قلوبهم ونحمل نفس أفكارهم في حبهم للدنيا وطاعتهم العمياء لهوى النفس وخضوعهم للفساد والمفسدين بحجج وذرائع واهية ما انزل الله بها من سلطان .. فلابد لنا إذن أن نقف نفس الموقف الذي وقفه الحر الرياحي عليه السلام في طف كربلاء حينما اختار أن يكون مع الحسين عليه السلام والشهادة معه على الدنيا وما فيها , اختار معسكر الحق على معسكر الباطل رغم الجمع والقوة المادية والأموال وأسباب الانتصار التي كان يملكها المعسكر المقابل , فعلينا أن نميز ونتبع نهج الحسين عليه السلام الذي يحمله المرجع السيد الصرخي لنكون مع الحسين عليه السلام وعندها سوف نحوز خير الدنيا والآخرة والحياة الكريمة وأما إذا بقينا هكذا لا نبالي بما يحدث ولا نختار الموقف الصواب بنصرة نهج الحسين عليه السلام فإننا بالتأكيد سوف نخسر الدنيا والآخرة وسنظل نعيش تحت سقف الظلم والهوان والفشل المستمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة