الجمعة

تظاهرات العراق// تندد بالحكومة بين البند السابع والتسليح وصيحات الشعب الجريح 19 / 10 / 2012م


 تظاهرات  العراق// تندد بالحكومة بين البند السابع والتسليح وصيحات الشعب الجريح 19 / 10 / 2012م 
-----------------
---------------------

تستمر التظاهرات التي ينظمها ابناء العراق من انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله الوارف ) الرافضة للفساد والمفسدين فقد خرجت تظاهرات غاضبة في اغلب مدن العراق بعد انتهاء صلاة الجمعة المباركة بتاريخ 19 / 10 / 2012 م وقد حملت عنوان (( الحكومة بين البند السابع والتسليح وصيحات الشعب الجريح )) ندد المتظاهرون بالنهج الذي يتبعه ساسة العراق مع ابناء الشعب العراقي , ومن جراء ذلك النهج عانى العراق ومازال يعاني من انعدام البنى التحتية وتدهور مستوى التعليم وانعدام الامن والامان , ومن القرارات العشوائية التي اتخذها الساسة التي لم تنفع الشعب ومنها شراء الاسلحة فأيُ عاقلٍ وأيُ أنسانٍ وأيُ صاحبِ ضميرٍ يقبلُ ويرضى ويُوّقعُ ويُمضي صفقاتِ شراءِ اسلحةٍ لبلدٍ يعيشُ تحتَ البندِ السابع..؟؟!! عجباً واللهِ عجباً .. تكادُ العقولُ تطيرُ من الرؤوسِ حينما تسمعُ ان العراقَ يبعثُ وفدا رفيعَ المستوى لعقدِ صفقةِ شراءِ أسلحةٍ من روسيا والجيك !! فهل هناك مبررٌ لأن يتسلحَ العراقُ وهو مازالَ تحتَ رحمةِ البند السابع, وهل يستطيعُ بلدٌ ما أن يمسَ العراقَ الذي تشرفُ على شؤونهِ الداخليةِ والخارجيةِ الإدارةُ الامريكيةُ؟ أم ان هذه الأسلحةَ ستكونُ رهنَ اشارةِ الإدارةِ الأمريكية فكفاكم ضحكا على الذقون ياساسة العراق فالاولى بكم ان تنقذوا شعبكم من الارهاب والمفخخات والتدخلات الخارجية التي هتكت الشعب العراقي ونهبت ثرواته ..
ورفع المتظاهرون شعارات منها :::::
(( من انجازات الحكومة انهيار الانتاج الوطني العراقي وتوقف المعامل ))
(( الحكومة والبرلمان صفحة سوداء في تاريخ العراق ))
(( مشاريع الإعمار مشاريع للنهب والفساد )) 
............. وغيرها من الشعارات







هناك تعليق واحد:

  1. يستمرون ويستمرون في صفقات السرقة والنهب وكل يوم تحت شعار جديد ومدبلج جديد وها هم اليوم يضحكون ويستهزؤن بالشعب العراقي كدأب فرعون لعنة الله عليهم وعلى صفقاتهم المدمرة للشعب المظلوم كلا كلا لحكومة الفساد والطغيان
    بارك الله فيكم على خروجكم في مضاهرات في عراق المحاصصات ووقوفكم بوجه الظالمين بوركتم وثبتكم الله

    ردحذف

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة