الأحد

متظاهرون : الصراعات والتجاذبات السياسية والدينية والعرقية اوقفت عجلة التعليم في العراق


متظاهرون : الصراعات والتجاذبات السياسية والدينية والعرقية اوقفت عجلة التعليم في العراق


 متظاهرون : الصراعات والتجاذبات السياسية والدينية والعرقية اوقفت عجلة التعليم في العراق
المستور الاخباري
بينما تمر الحالة التعليمية في العراق في اسوء حالاتها وتتدهور عجلة المؤسسات التعليمية وتعرض هذا القطاع بمؤسساته المختلفة المدارس والجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث والمكتبات الى عملية نهب وسلب وتدمير ليضيف الى اعبائه عبأً آخر لا يقل خطورة عن السابق، من تفشي الفساد الأداري والمالي وانخفاض المستوى العلمي وغياب المعايير الموضوعية لعملية التعليم، ومحاولة بعض اطراف المعادلة السياسية في البلد الى تسيس هذا القطاع وكنتيجة للمحاصصة الطائفية والحزبية التي تتسم بها مظاهر الحياة العراقية اليوم أقتصاديا وأجتماعيا وثقافيا وسياسيا – يتظاهر الآلآف من انصار المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني اليوم الجمعة الثاني عشر من اكتوبر في مختلف المحافظات العراقية الوسط والجنوب بتظاهرة (إنهيار المؤسسة التعليمية بين صفقات سياسية وقرارات عشوائية ) عبر المتظاهرون فيها الى محاولتهم الشعبية لانقاذ حال التعليم في العراق ومطالبتهم الى عدم تحويل المدارس والجامعات والمعاهد الى مقرات حزبية وطائفية , والنأي بهذا القطاع عن الصراعات والتجاذبات السياسية والدينية والعرقية . مشددين من خلال يافطات حملوها على تحميل اطراف العملية السياسية والبرلمانيين بصورة اكبر مسؤولية هبوط المستوى التعليمي والفساد الحاصل بالقطاع العلمي مشيرين الى ان حالة وجود مدارس طينية في العراق هي اسؤء حالة يمر بها التعليم في العراق .المتظاهرون طالبوا بتغيير جذري للواقع الماساوي من خلال ازالة الرؤوس الفاسدة من البلد من خلال تعبيرهم السائد ( الفساد والمفسدين سبب هلاك البلاد والعباد )ومن الجدير بالذكر ن اتباع المرجع العراقي السيد الصرخي ينظمون كل صبيحة يوم جمعة تظاهرات واحتجاجات ووقفات اعتصامية منددين في كل جمعة لحالة فساد وقضايا اجتماعية وسياسية طالتها ايادي السياسيين الفاسدين وخربتها مشاريعهم الفاشلة وفسادهم المستشري في كل القطاعات الحكومية والمحلية .


اخبار التظاهرات للثاني عشر من اكتوبر 2012 على الرابطwww.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة