أين هي المنظمات الدولية من حكومة الديمقراطية
أين هي المنظمات الدولية من حكومة الديمقراطية
دائما ما يكون اصحاب المشاريع الناجحة على دراية تامة بمشاريعهم المنجزة والتي في طريق الانجاز سوا كانت تلك المشاريع اقتصادية او اجتماعية او سياسية او غيرها فتجدهم يحرصون عليها كل الحرص ويعالجون فيها جميع المشاكل والمعوقات فيخرجون منها الفاسد وغير الصالح للعمل لانهم سوف يكونون مسؤولين عليها حتى بعد تسليمها وهذا شيء جمل ورائع لذا لن تسلم الاعمال حتى تتقن بشكل جيد وهذا ايضا فية ايجابية اخرى لاصحاب المشاريع وهي ان نجاح مشاريعهم تنعكس بشكل جيد على سمعتهم وشركاتهم . أما بخصوص المشاريع التي تخص ذات الانسان وحقوقه وكرامته وحرياته فلم نجد ولم نسمع أي مشروع حقيقي تكفل بذلك وأستمر به الى حين نجاحة بشكل كامل ,أما بالنسبة الى مشروع الديمقراطية التي جاءت بها الحكومة الامريكية وخصوصا في العراق لم تحل أي مشكلة من تلك المشاكل التي يعانيها الفرد العراق بل زادة الطين بله وزرعة بدل الدكتاتورية الواحدة العديد من الدكتاتوريات التي استخدمت من دماء ابناء هذا البلد ورقة رابحة للوصول الى رغباتهم وطموحاتها ولم يستمر الامر طويلا بعد سقوط النظام السابق حتى عاد من جديد تكميم الافواه وقتل الحريات والتسابق في سرقة الثروات وعادة الاعتقالات والسجون السرية والاعتداء على المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة وبالاصلاحات وكف السرقات والالتفات الى ابناء هذا الشعب . ولم تكتفي بهذا حكومة الديمقراطية الجديده بل تعرضة لمقدسات المسلمين من هدم بيوت الله وأحراق القران الكريم والاعتداء على المصلين بالهروات والماء الساخن وشاهد على ذلك ما يتعرض له اتباع مرجعية الصرخي الحسني في جميع المحافظات من اعتقلات وضرب وحرق لمكاتبهم وهدم مساجدهم .فأين هي منظمات حقوق الانسان من هذه الانتحاكات وأين هم اصحاب مشروع الديمقراطية العالمي لماذا لم يكملوا مشروعهم ولماذا سلطوا تلك الافاعي على ابناء الشعب العراقي .
وأليكم بعض الصور والفديوهات التي تثبت حقيقة تلك الانتهاكات
الاعتداءات على المتظاهرين في ساحة الفردوس في بغداد
هدم جامع محمد باقر الصدر في الناصرية
وهذه بعض صور حرق القران الكريم وبعض الاعتداءات على المتظاهريين والمصليين
دائما ما يكون اصحاب المشاريع الناجحة على دراية تامة بمشاريعهم المنجزة والتي في طريق الانجاز سوا كانت تلك المشاريع اقتصادية او اجتماعية او سياسية او غيرها فتجدهم يحرصون عليها كل الحرص ويعالجون فيها جميع المشاكل والمعوقات فيخرجون منها الفاسد وغير الصالح للعمل لانهم سوف يكونون مسؤولين عليها حتى بعد تسليمها وهذا شيء جمل ورائع لذا لن تسلم الاعمال حتى تتقن بشكل جيد وهذا ايضا فية ايجابية اخرى لاصحاب المشاريع وهي ان نجاح مشاريعهم تنعكس بشكل جيد على سمعتهم وشركاتهم . أما بخصوص المشاريع التي تخص ذات الانسان وحقوقه وكرامته وحرياته فلم نجد ولم نسمع أي مشروع حقيقي تكفل بذلك وأستمر به الى حين نجاحة بشكل كامل ,أما بالنسبة الى مشروع الديمقراطية التي جاءت بها الحكومة الامريكية وخصوصا في العراق لم تحل أي مشكلة من تلك المشاكل التي يعانيها الفرد العراق بل زادة الطين بله وزرعة بدل الدكتاتورية الواحدة العديد من الدكتاتوريات التي استخدمت من دماء ابناء هذا البلد ورقة رابحة للوصول الى رغباتهم وطموحاتها ولم يستمر الامر طويلا بعد سقوط النظام السابق حتى عاد من جديد تكميم الافواه وقتل الحريات والتسابق في سرقة الثروات وعادة الاعتقالات والسجون السرية والاعتداء على المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة وبالاصلاحات وكف السرقات والالتفات الى ابناء هذا الشعب . ولم تكتفي بهذا حكومة الديمقراطية الجديده بل تعرضة لمقدسات المسلمين من هدم بيوت الله وأحراق القران الكريم والاعتداء على المصلين بالهروات والماء الساخن وشاهد على ذلك ما يتعرض له اتباع مرجعية الصرخي الحسني في جميع المحافظات من اعتقلات وضرب وحرق لمكاتبهم وهدم مساجدهم .فأين هي منظمات حقوق الانسان من هذه الانتحاكات وأين هم اصحاب مشروع الديمقراطية العالمي لماذا لم يكملوا مشروعهم ولماذا سلطوا تلك الافاعي على ابناء الشعب العراقي .
وأليكم بعض الصور والفديوهات التي تثبت حقيقة تلك الانتهاكات
الاعتداءات على المتظاهرين في ساحة الفردوس في بغداد
هدم جامع محمد باقر الصدر في الناصرية
وهذه بعض صور حرق القران الكريم وبعض الاعتداءات على المتظاهريين والمصليين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة