الثلاثاء

( الاعتداء على مكتب المرجع الصرخي في الرفاعي أنموذجا )


( الاعتداء على مكتب المرجع الصرخي في الرفاعي أنموذجا )
عرفته وطنيا مفكرا عبقريا من خلال متابعتي لقراءة بياناته التي يصدرها كلما كانت هناك قضايا ملحة في الشارع العراقي وتحتاج تدخل من المفكر والمصلح تجده يضع لك الحلول ويشخص لك الامراض التي تنخر بفكر المجتمع وهذه المرجعية حينما تتابع تفاصيلها منذ ان اعلنت نفسها في العراق والى اللحظة ستجد ان كل مواقفها وطنية تنم عن شخص مفكر يقود هذه المرجعية الا وهو المرجع الديني اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني( دام ظله) ولكن هذه المرجعية تعرضت لاعتداءات متكررة ومنها الاعتداء على منزل هذا المرجع من قبل القوات المحتلة كما في الرابط ادناه
فديو للاعتداء على منزل المرجع الصرخي
وفي الفترة الاخيرة تعرضت مكاتبه والمساجد التابعه له الى اعتداءات من قبل نفر ضال وجهة دينية معروفة لكل العراقيين ففي الرفاعي وبتحريض من رجل دين هناك تابع لمرجعية معروفة قام نفر ضال بالاعتداء على مكتب المرجع السيد الصرخي وحرقوا بالمصاحف التي فيه وبالكتب الدينية التي فيه وكان هذه الحادثة تذكرني بعمليات الحرق التي طالت المساجد في فلسطين من قبل الصهاينة بسبب التحريف الواضح في التوراة والذي يجو لهم حرق ونهب ارض الاغيار للتقرب الى الله تعالى!!!!
وهذا فديو لعملية حرق مكتب الصرخي في الرفاعي
فرغم كل ما قدم هذا المرجع من تضحيات كبيرة لهذا البلد ورغم الفكر الذي يملك يعامله الجهلة بهذه الصورة
فهو مرجع ديني مفكر وله اتباع في كل المحافظات يمتازون بالعلم والمعرفة والاخلاق ولكن نرى الجهلة يكرروا ما فعله اسلافهم من عملية هدم للكعبة ويحرقون هذه المرة مساجد تابعة لمرجعية السيد الصرخي مساجد يذكر فيها اسم الله ويتلى فيها القران! فاي دين واي دستور يتبعون هؤلاء المحرضين والمباشرين بعمليات الحرق والتجاوز على المقدسات الاسلامية واين القضاء واين القانونيين؟؟ واين الدستور واين كل السياسيين من هذا الانتهاك الواضح للدستور العراقي الذي يكفل اقامة الشعائر الدينية ويكفل حرية المعتقد واختيار المرجعية الدينية والفكرية للفرد لماذا الكل صامت ازاء هذه الازمة وقد وضح سماحة المرجع الصرخي اثناء لقاء معه مؤخرا مع صحيفة الشرق الاوسط حيث اجاب على مراسل الشرق الاوسط الجواب التالي (لماذا يُهدم مسجد يذكر فيه اسم الله تعالى فقط؟ إن جريمة هدم المسجد ما هي إلا حلقة واحدة صغيرة من سلاسل حلقات الاعتداءات والانتهاكات، ولسنوات طوال وقعت علينا. وهي حلقة أتت في وقت وظروف دولية وموازين قوى جديدة ومواقف سياسية ودولية مستحدثة غفل عنها الجناة العصاة فتلقف بعض الإعلام هذه الجناية الفاحشة وبجهود الثلة المؤمنة الصالحة انتشر خبر الجريمة وشاع ولو بصورة نسبية. وهذا من فضل الله علينا ونعمه المتواصلة. والسؤال الآن مركب، فلماذا هدم المسجد وانتهكت حرمته وحرمة المصلين؟ وباستثناء البعض النادر الذي لا يتجاوز بعض أصابع اليد الواحدة أقول لماذا كل هذا السكوت والصمت المريب من جميع من ذكرت في سؤالك وغيرهم من عناوين ومسؤولين وسياسيين وإعلام ومنظمات حقوقية ومدنية وحقوق إنسان وغيرها من جهات؟ فلا إدانة ولا شجب ولا استنكار والجريمة صارت شائعة وواضحة وشاخصة للعيان وهي بعيدة عن أي صراع سياسي وتنافس على سرقة مناصب وأموال، وهل كل ما وقع ويقع علينا هو بسب رفضنا للاحتلال وتوابعه قبل دخوله وعند دخوله وبعد دخوله وإلى الآن؟ وهل لأن الرفض كان ولا يزال إيمانا وحقا وصدقا وليس نفاقا ولا رياء ولا سمعة ولا تبعية ولا كسبا دنيويا؟ فهل يريدون تلويث كل شيء وكل الناس لكي لا يتميز أحد عليهم فيعملون على القضاء على كل شريف وشرف وعلى كل مصلح وإصلاح وعلى كل منصف وإنصاف؟ وهل أن ما وقع ويقع علينا يرجع إلى ما وصل وتكرر من تحذيرات وتهديدات صريحة وغيرها ومعلنة وغير معلنة، بخصوص رفع وإزالة عنوان العراقي والعراقية والعربي والعربية من عنوان الجهة المرجعية وكل ما يتعلق بها وكما حصل من اعتداءات وإتلاف وإضرار بالكثير المتعلق بذلك، فيكون ما حصل ووقع ويقع هو بسبب تمسكنا وإصرارنا وافتخارنا بعراقيتنا وعروبتنا في الوقت الذي يراد فيه وبكل جهد وشدة تفريغ العراق والعراقيين من وطنيتهم وعراقيتهم وعروبتهم، ثم سلبهم من دينهم وتراثهم وحضارتهم وجعلهم أذلاء صاغرين تابعين خانعين لغيرهم طائعين لهم عابدين لهم؟ ووسط كل هذه المخاطر وعظمها وشدتها رفعنا ونرفع شعار الوطنية العراقية والعروبة إضافة للإسلام والمبادئ والأخلاق في الوقت الذي جعلوا فيه اسم الوطنية العراقية والعروبة مرتبطا بالبعث والنظام السابق و«القاعدة» والإرهاب، وسنبقى نتمسك ونعلن تمسكنا بعروبتنا وديننا تمسكا وطنيا قوميا شرعيا ليس تعصبا جاهليا، بل لأن نبينا الكريم (عليه وآله الصلاة والسلام) عربي، ولأن قرآننا المجيد عربي ولأن لغة أهل الجنة عربية، فلا نتنكر ولا ننسلخ عن عروبتنا لأنه انسلاخ عن الجنة وأهلها وعن القرآن ونورانيته وعن خاتم الأنبياء وقدسيته (عليه وعلى آله الصلاة والسلام). والسؤال المهم والمحوري الذي تأخر طرحه كثيرا وهو هل كل ما حصل ويحصل وسيحصل هو بسبب ما توصلنا إليه بالدليل العلمي الشرعي القاطع، الذي أعلناه وصرحنا به ولم ولن نتردد في طرحه، وهو الولاية العامة للفقيه وإنها تنعقد للأعلم أينما وجد؟ ولا علاقة لها بالتصدي لمنصب أو سلطة أو حكومة أو رئاسة أو شهرة إعلامية أو غيرها، فلا تنعقد الولاية العامة بقوة السيف والبطش والقمع والإرهاب والرشا والإعلام الزائف والمكر والخداع. وأكتفي في المقام بالتساؤل عن سبب كل ما وقع ويقع علينا وتضاعفه وتصاعده هذه الأيام، فهل يرجع إلى إرادة إفراغ الساحة من كل منافس محتمل لمرجعية بديلة يراد التأسيس لها وتثبيتها في العراق بعد أن صار اعتقاد الجهات المتسلطة وقناعتها أنه قد انتهت ورقة مَن موجود من مرجعيات يراد تصفيتها الآن، وقبل التصفية يراد إفراغ الساحة أولا من كل ما يحتمل أن يكون منافسا أو بديلا في الساحة بعد تصفية الآخرين فنكون أول من صُب ويُصب عليه هذا العداء؟) ومن جوابه يتضح الاسباب والدوافع التي جعلت اقزام الافكار يتجاوزون على المقدسات الاسلامية بهذا الشكل ويحرقون مكتب الرفاعي وبقية المساجد التابعة لمرجعية السيد الصرخي الحسني ( دام ظله) صاحب المواقف الوطنية المعروفة للكل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة