بغداد / عاجل عاجل : مضايقات واعتداءات و(اعتقالات) تطال انصار المرجع العراقي الصرخي في ساحة التحرير
شهدت العاصمة بغداد اليوم 3 نيسان 2012 اعتصاما كبير نظمه المئات من انصار المرجع العراقي العربي السيد الحسني الصرخي دام ظله في ساحة التحرير ، وطالبت الجماهير المعتصمة اطلاق سراح الاف المعتقلين في سجون القوات الامنية في ذي قار واسترداد مسجد السيد محمد باقر الصدر قدس سره في الناصرية ورفع الحجز عن مكتب المرجعية العراقية العربية في قضاء الرفاعي .
ورفع المعتصمون اللافتات والبوسترات والصور للتعبير عن رفض مثل هكذا اعمال ارهابية تمارسها حكومة ذي قار ضد المؤمنين العزّل والذين ارادوا ان يمارسوا حقوقهم المكفولة شرعا وقانونا
وعلى الصعيد نفسه فقد داهمت قوة امنية جاءت من المنطقة الخضراء التي تقبع بها الحكومة المركزية ، حيث قامت بالضرب بالعصي والهروات والتعدي والركل على المعتصمين ومصادرة الخيم والاجهزة النقالة والكامرات الشخصية . وقامت ايضا على غرار اشباههم في ذي قار باعتقال العشرات من المعتصمين واخذهم الى جهات مجهولة داخل المنطقة الخضراء ، ومن الجدير بالذكر ان هذه الاعمال الارهابية جاءت نتيجة حث وضغط الجهات الدينية المنحرفة التي تمارس الاعمال التعسفية على مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله
وعلى الصعيد نفسه قامت قوات الشرطة بملاحقة المؤمنين في شوارع بغداد ورميهم بالرصاص الحي وقد فرضت الشرطة طوق امني حول ساحة التحرير لمنع انصار المرجعية العراقية من معاودة اعتصامهم .
ولا نعلم اين الحريات ؟
اين الديمقراطية ؟
اين حقوق الانسان ؟
اين احترام الحريات الشخصية ؟
اين تطبيق الشرع والاسلام ؟
اين تطبيق الدستور الحالي ؟
اين استقلالية القضاء العراقي ؟
اين واين واين ؟ ولكن ولا من مجيب لأن الجهات الدينية هي صاحبة القرارات !!
ان هذه الاعمال الاجرامية والارهابية لهي مؤشر خطير في انهيار الامن الوطني وولادة الديكتاتورية والظلم وحكم العصابات والاحزاب المبرمجية والتي تقودها تلك الجهات الدينية المنحرفة المغرضة التي مهمتها تنفيذ المخططات الاستمعارية التي تريد النيل من العراق . ومحاربة المرجعية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي دام ظله .
صور المضايقات من قبل القوات الامنية المتآمرة بأمر الجهات الدينية المنحرفة
واليكم مقاطع الفيديو
واليكم الفيديو , الاعتداء على المعتصمين في ساحة التحرير انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة