الاثنين

فكيف لا اتمنى ان اقبل اياديه او الثم السطور التي تخطها انامله الشريفة


فكيف لا اتمنى ان اقبل اياديه او الثم السطور التي تخطها انامله الشريفة

فكيف لا اتمنى ان اقبل اياديه او الثم السطور التي تخطها انامله الشريفة



لكثرة ماقدم من العطاء للانسانية والوطن والدين تمنيت ان اقبل اياديه واقف بين يديه واروي ناظري من ذلك الينبوع الدائم بالخير والعطاء
ولكن منعني من تقبيل اياديه كرم اخلاقه وسموها حيث كان قد اقسم على من يريد تقبيل يديه ان يقبل هو ايدي ذلك الشخص قبل الاقدام على تقديم يديه له ليقبلهما , فكان لسماحته ذلك الفضل بالارتقاء والسمو في جانب الانسانية والاخلاق حيث كرم المحتد وأصالة العروبة وترفع التربية وطهر المولد
لذلك جثوت على بياناته الكريمة اروي منها ناظري والثم تلك الحروف النورانية التي شعت في سماء العراق لتنير لهم طريق الخلاص بعد ان تلبدت في افق العراق غيوم الطائفية وعواصف الارهاب والموت والدمار .
وقفت في حقيقة الامر مبهوتا حائرا امام ذلك الكم الهائل من العطاء والتضحية في سِفَرْ العلماء والصالحين بعد ان رايت دقة الاستقراءات لحقيقة مايكتب سماحة الرجل العظيم المرجع الديني اية الله العظمى الصرخي الحسني أدام الله بهاءه وفي اوضح صور الانقاذ لشعب مزقته الاجندة الخارجية والاقليمية دفع الشعب العراقي انهار من الدماء اشباعاً لمصالحها وسياساتها واطماعها
لذلك كانت الكلمات تقف خجلة حيرى من وصف العطاء بانه عطاء بدون ان تكون لحقيقة الحياة رونقها الخاص في كلمة العطاء والبذل خاصة اذا كان العطاء من رجل عظيم بما قدم وضحى مع الاخذ بعين الاعتبار انه بحكمته قد وضع كل شيئ موضعه وانه بحكمته وعلمه قد جعل كل مقالٍ في مقامه الخاص وفي ظرفه واحداثه من واقع الحياة
وياترى ماذا يريد شعب العراق من هذا الرجل ان يقدم لهم بعد من عجائب علمه وحكمته حتى يسترشدوا بهداه وياخذوا بنصحه وهم يعلمون وكما قال امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ((ان معصية الشفيق الناصح تورث الحسرة والندامة ))
الم يعلم الشعب العراقي بعد حين انهم قد اخطأوا بتصويتهم بالايجاب للدستور وقد تبين الان فداحة الخطأ الذي وقعوا فيه
الم يعلم الشعب العراقي انهم لم ينفذوا من مأزق الصراعات والسياسات التي اوقعهم الاحتلال فيها الا بالرجوع الى من يحمل مشاعل النور
الم يستمع الشعب العراقي من 2003 ولغاية اللحظة ان السيد الصرخي الحسني قد انذرهم خطورة المرحلة وان على الشعب العراقي الحذر الحذر


هذا وغيره الكثير يأسرني بحب هذه الشخصية التي اسرت قلوب المحبين للعراق بصدق الوطنية واخلاص النية ,فكيف لا اتمنى ان اقبل اياديه او الثم السطور التي تخطها انامله الشريفة
والحمد لله رب العالمين

الفارس الحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة