الاثنين


(( سفينة نجاة الأمة .. براني المرجع الأعلم السيد الصرخي ))

كلما تعثرت اقدامنا و صرنا على شفا حفرة الهفوات والأخطاء والمحن ... دعونا الله تعالى مخلصين ان يجنبنا محنة السقوط ويخرجنا اكثر تماسكا ً وقوة و يرزقنا الصبر والثبات إن كنا من الصابرين ... ليكون الله تعالى معنا...( وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)

ولطالما غدرت شرورالأذى والفسادبالصادقين العاملين الذين لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلاً ولا يجحدون الحق ولا يكتمونه وهم أهل العلم والإيمان والتقوى الذين يخافون الله ويوفون بعهده ولا ينقضون ميثاقه وهم الساعين لمعرفته الراجين لثوابه ويخشون عقابه ...

ولأجل سعينا ورجائنا وخشيتنا و خلاصنا ونجاتنا شددنا الرحال صوب سفينة نجاة الأمة براني المرجع الأعلم في مدينة كربلاء المقدسة حي سيف سعد وربانها السيد الصرخي الذي جمعنا على اساس المحبة ومساعدة بعضنا لبعض .. بعيدا ً عن العداوة والبغضاء والأحقاد .. ولينمي لدينا ثقافة الوعي والرشاد وليبث فينا روح وحدة الصف الإسلامي بمذاهبه الشريفة وليذكرنا بإحترام الإسلام لسائر الأديان السماوية . ولننبذ الطائفية المقيتة والفرقة و التكفير ويفقهنا بقبول الرأي الآخر واحتوائه وإن كان مخالف ومناظرته ومناقشته ومحاورته بأسلوب عقلي لا قلبي واحترام الناس مع اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم ....

علمنا أساليب النقاش العلمي والحوار الحضاري الراقي الهادف الى رقي العلم ودليله والمعرفة والفكر و الثقافة والأدب ..علمنا ان نتخذ الدين وقار نوقر فيه اعمالنا العبادية والمعاملاتية لنعكس من خلالها نهج ديننا الحنيف وديدن نبينا وآله بيته الشريف ... لا ستار نخفي فيه اغراض ذاتية فئوية ضيقة بعيدة عن تعاليم شريعتنا الألهية السمحاء ونهج نبينا الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وآل بيته الأطهار

علمنا ان نتمسك بحضارتنا وتراثنا الأصيل وحببنا بعروبتنا وأرجعنا الى مواطن كثيرة نفخر بها جذورنا ..عروقنا .. عروبتنا ...عراقيتنا ... وطنيتنا ..هويتنا وطننا العراق الجريح الحبيب

علمنا التواضع وَترك التعالي والتكبر على عباد الله وحتى لا يفتخر احدنا على الآخر ولا يبغي فلا نظلم ولا نغتر ولا نطغى ... يقف على قدميه منتصب القامة لساعات طوال يستقبل ضيوفه يرفض تقبيل يده الشريفة يجلس حيث ينتهي المجلس مفترشا ً الأرض لا يوطن الأماكن . جميع المؤمنون عنده سواسية على اختلاف مراتبهم ووظائفهم وأحوالهم يتفاوتون عند الله بالتقوى والإيمان .. 
فتراه رحب الصدر مستأنساً بضيوفه عالما ً ذا علم وحلم وبصيرة حريص على إصلاح الفرد والمجتمع أسوته
الحبيب المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أكمل الخلق وأفضلهم 
...




حيدر الباوي 


مركز تحميل الصور


مركز تحميل الصور مركز تحميل الصور
مركز تحميل الصور مركز تحميل الصور
مركز تحميل الصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة