الاثنين


المرجعية العراقية مدرسة حقوق الانسان


بعد ان فتحت ابواب تلك المدرسة التي استنشقت عطر علومها لتعطيها وتهبها للجميع كي يستلهموا منها ما يكفيهم في مجال العلم والعمل...

فكانت للحقوقيون حصة ايضا من تلك المرجعية الدينية التي تمثلت بالمرجع العراقي السيد الحسني الصرخي لياخذوا دروسا من تلك المدرسة النابغة في مجال حقوق الانسان وارجاع حقوق المظلومين الى اهلها 

واكد سماحته الكريمة على اهمية العمل القانوني المتقن والتمسك بالمهنية العالية ، وبالدور السياسي الوطني الثابت والدقة في تشخيص الخلل والمشاكل التي تعرض ويتعرض لها العراق الجريح وايجاد الحلول الناجعة والتي توصل البلد الى بر الامان..

وكذلك كان لمدير حقوق الانسان في العراق الأستاذ غيث الفتلاوي
وفي زيارته الاخيرة لسماحة المرجع العراقي السيد الحسني الصرخي (دام ظله) فلقد وضع بصمته بقوله " الحقيقة أن العراق يمتاز بوجود اكبر الرموز العلمائية فيه " وان " سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني احد أبرز العلماء والرموز الدينية العراقية

ومن هذه المدرسة العريقة باصول التدريس في مجال حقوق الانسان كان الدور الكبير في رسم الطريق امام من يريد السير في ذلك المجال لنيل رضا الله تعالى

الكاتب \ ماجد حميد الدبياني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة