السبت

السيد الحسني في حفل تأبين شهداء العراق : مع الظلم والحرمان لابد من الأمل والرجاء والانتظاروالتوقع للقسط والعدل




 السيد الحسني في حفل تأبين شهداء العراق : مع الظلم والحرمان لابد من الأمل والرجاء والانتظاروالتوقع للقسط والعدل

السيد الحسني في حفل تأبين شهداء العراق : مع الظلم والحرمان لابد من الأمل والرجاء والانتظار والتوقع للقسط والعدل والأمن والصلاح


أكد المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله على مواصلة طريق الشهادة والشهداء وطريق الحق والسير فيه تمهيدا للظهور المقدس لصاحب الأمر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف كما تتمنى كل الناس المستضعفة ليمن الله تعالى على البشرية بالقسط والعدل والإنصاف في كل أرجاء المعمورة .
وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل التأبيني الذي أقيم في كربلاء ليلة السبت 28/6/2013 تمجيدا وتخليدا لشهداء العراق اعتبر السيد الحسني الصرخي دام ظله ان السير في طريق العلم والبحث العلمي والاطلاع على الروايات التي تخص الظهور المقدس للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تؤسس بدورها المقدمات الصحيحة للالتحاق بقضية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه. ولفت سماحته " ومن الواضح انه مع الظلم والحرمان والجور والطغيان والقبح والفساد لابد من الامل والرجاء والانتظار والتوقع للقسط والعدل والامن والصلاح والاصلاح والايمان والاطمئنان "
السيد الصرخي الحسني اكد على ضرورة قراءة البحث التاريخي الذي ألفه السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره) " يتوجب علينا الاطلاع والمعرفة للحصول على التصورات والتصديقات المناسبة المحاكية للواقع والمستفادة من الموارد الشرعية وفي هذا المقام أشير إلى البحث المعمق والسفر الخالد الموسوعة اقصد (الموسوعة المهدوية الشاملة) بأجزائها الأربعة لسماحة سيدنا الاستاذ الشهيد الثاني محمد محمد صادق الصدر (قدس) والتي تتضمن تاريخ الغيبة الصغرى وتاريخ الغيبة الكبرى واليوم الموعود وتاريخ ما بعد الظهور " مضيفا " فنلزم انفسنا جميعا بالاطلاع عليها ودراستها وتدريسها بأساليب واضحة مبسطة مثمرة تصب في تحقيق الغرض الأسمى والهدف الأنبل في تربية النفس وتكامل الشخصية الإنسانية الرسالية وتحقيق التكامل الروحي والعبودية الحقيقية والعبادة الحقة لله تعالى الملك الحق حتى تأسيس دولة العدل الإلهي المباركة جعلنا الله وإياكم مع شهدائنا الأبرار أهل هذه الدولة العادلة والعاملين فيها والناصرين لها" .


 
 
 
 
  

 
 



 

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة