السبت

بمشاركة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني : تنظيم حفل تأبيني كبير لشهداء العراق في كربلاء

بمشاركة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني : تنظيم حفل تأبيني كبير لشهداء العراق في كربلاء

بمشاركة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني : تنظيم حفل تأبيني كبير لشهداء العراق في كربلاء

تمجيدا وتخليدا لذكرى شهداء العراق وقف حضور الحفل التأبيني الذي أقيم في كربلاء بالقرب من براني المرجعية الدينية ، ليلة السبت تحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا دفاعا عن الدين والوطن ، 
حيث نظمت اللجان الإعلامية التابعة لبراني المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الحفل التأبيني السنوي تمجيدا لشهداء المرجعية الذين سقطوا ضحية الظلم والاضطهاد دفاعا عن الحق والعقيدة والوطن ليلة العشرين من شعبان 1424 للهجرة وغيرهم من الذين نالوا الشهادة في فترات متعاقبة ، وقد احتشد المئات من كافة مناطق العراق فى حفل التأبين وشاركتهم وفود عشائرية وشخصيات أكاديمية فضلا عن حضور عدد من طلبة وأساتذة الحوزة العلمية ، كما وشاركت في هذه الفعالية الجماهيرية بامتياز وفود نسوية وأسر الشهداء .
وبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ، وألقيت قصيدة أدبية للدكتور حربي الشبلي من جامعة كربلاء سبقتها كلمة للشيخ محمد الفتلاوي أثناء الحفل الذي تحول إلى مهرجان جماهيري لنصرة العراق جُددت من خلاله الدعوة لمواصلة النضال على درب الشهداء من اجل رفع الضيم عن هذا الشعب الجريح ، هذا و قد ألقيت قصائد تأبين من قبل العديد من الشعراء والرواديد ، واستمع الحاضرون لكلمة سماحة المرجع الديني السيد الحسني التي أبّن من خلالها الشهداء الأبرار وعزّى الأسر الشريفة التي أعطت هذه التضحيات ، و ألقت أحدى أمهات الشهداء أهازيج النصر والفوز بوسام وشرف الشهادة ولتتصاعد أجواء الحماس ويتحول الحفل إلى مهرجان شعري شعبي شارك فيه بعض الحاضرين والضيوف بأهازيج وقصائد تغنت بحب العراق والرموز الدينية .
وتضمن حفل التأبين كذلك عرض مسرحي تجسيدا لما حدث ليلة العشرين من شعبان عام 1424 للهجرة عندما هجمت القوات الأمريكية على دار سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني وسقط على أثرها عدد من الشهداء والجرحى دفاعا عن الرموز الدينية والوطنية ولاذ المحتلون حينها بالفرار ، وامتلأت ساحة التأبين بالأعلام العراقية والشموع وصور الشهداء .
وفي الختام تم تكريم اسر جميع الشهداء .
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة