الثلاثاء

السيد الصرخي الحسني (( بين اقتصاد وثروات العراق المنهوبة . وحرمان الشعب منها))

السيد الصرخي الحسني (( بين اقتصاد وثروات العراق المنهوبة . وحرمان الشعب منها))
السيد الصرخي الحسني (( بين اقتصاد وثروات العراق المنهوبة . وحرمان الشعب منها))

--------------------------------------------------
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قال الحق تعالى ((ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَْمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ * ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَما يَسْتَأْخِرُونَ )) الحجر /3-5.

الاقتصاد في كل شي . من المميزات الثقافة الاسلامية ايضا الاقتصاد والدقة في مخارج اموال البيت المال بعنوان انه وديعة وامانة الهية بيد المسؤولين يحاسبون عليها يوم القيامة حسابا عسيرا, والحادثة المعروفة التي وقعت لعقيل احد الشواهد على ذلك عقد ما طلب من اخيه الامام علي (عليه السلام ) ان يفضله على الاخرين في العطا, فـنـجـد ان الامـام علي (عليه السلام ) رفض ادنى امتياز بين اخيه والاخرين حتى انه (عليه السلام ) احمى له حديدة وقربها من يده وحذره من عذاب اللّه يوم القيامة .
وهـناك موارد اخرى كثيرة ستبين دقة المسؤولين ورجال الاسلام العديمة النظير في هذا المجال ومن ذلك تعليمات الامام علي (عليه السلام ) الى الكتاب في الحكومة الاسلامية حيث يقول (عليه السلام ) 
((ادقـوا اقـلامكم وقاربوا بين سطوركم واحذفوا عني فضولكم , واقصدوا قصد المعاني , واياكم والاكثار, فان اموال المسلمين لا تحمل الاضرار)) 
وقد ثبت في هذا الزمان من ان كل شي لا ينبغي ان يطرح , فيمكن الاستفادة حتى من القمامة والمواد الـزائدة للمصانع وغيرها, وحتى ان مياه المجاري مع قذارتها ورائحتها النتنة يتم تصفيتها من جديد وارسـالها الى المزارع , وكذلك يتم جمع القمامة فيصنعون منها منتوجات مختلفة. و نأتي اليوم الى اقتصاد العراق اليوم وحسب التصنيف العالمي للعراق مايحويه من الثروات الهائلة منها النفطية وغيرها........ أي اصبح العراق في مرحلة السنوات الأخيرة من أغنى الدول العالم انظر اخي القارى من أغنى دول العالم وهذا الامر لا يخفى على الجميع ولكن لو جئنا الى حال شعب العراقي المظلوم والمغلوب على أمره كيف يعيش حياة اقتصاديه يرثى لها بحيث وصل الحد الفقر الى العراق الى الحد الغير معقول في ظل ميزانية هائلة وضخمة تقر كل سنة ولكن هذه الميزانية تكون من حصة المفسدين والمنتفعين ويظل المواطن العراقي يتسول وياكل من القمامة وهذا ماشاهدنا من شواهد حقيقية نعم باتتة العائلة العراقية تاخذ قوتها وتأكل من القمامة في ظل عراق مليء بالثروات الغنية الهائلة والحكومة التي تدعي الاسلام فضلا عن السياحة الدينية والحضارية التي يتمتع بها العراق والتي لانظير لها في العالم .وهنا لاننسى دور ودفاع المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) عن ثروات واقتصاد العراق بعد أن حذر من الفساد والمفسدين الذي يلزمون زمام الأمور بعد ان نصبوا أنفسهم واصبحوا هم المسؤولون بالدرجة الأساسية على اموال جميع العرقيين وايضا سماحة اعتنى عناية خاصة في هذا المجال اي مجال اقتصاد العراق حيث شخص سبب الواقع الاقتصادي المزري والمتدني الذي يعيشه شعبنا العراقي واعطى الحلول الناجعة من الخلاص الخلاص الخلاص من هذا الاقتصاد المظلم الذي سبب المأساة لكثير من العراقيين حتى انعكس هذا على الوضع السياسي وغيره ومانراه اليوم خير شاهد على الساحة العراقية بشكل عام واليك ماقاله السيد الصرخي الحسني في ظل اقتصاد العراق لنعمل بجد وصدق واخلاص لايقاف نزيف الدم العراقي وايضا سلب ونصب وغصب الثروات العراقية والنفطية والمائية والسياحية والزراعية والسياحية والدينية لايقاف التهافت والتسافل والهلاك والدمار الذي يسير ويصب ويمر به المجتمع عموما لايقاف هتك المجتمع وسفك دمائهم وضياعه بسبب الفساد الاداري وصراع العصابات المافيات على الموارد والاموال الذي نخر وينخر وحطم ويحطم وينهي جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية وغيرها وتحويلها الى مؤسسات لاختلاس الاموال وأغتصابها......... 
بيان رقم -42- قانون النفط المثير للجدل
أولاً : أيها المسؤولون.. أيها البرلمانيون.. أيها السياسيون.. أيها الإسلاميون ..أيها العلمانيون..أيها العراقيون..أيها الوطنيون الشرفاء .................
الله الله في الأرواح... الله الله في الدماء... الله الله في الأعراض... الله الله في الأموال... الله الله في نفط العراق... الله الله في العراق... الله الله في شعب العراق ...الله الله في نساء العراق...الله الله في أطفال العراق...الله الله في أجيال العراق...الله الله في ثروات العراق....
ارجعوا إلى أنفسكم والى عقولكم والى ميزان انصافكم وعدالتكم ، واسألوها : هل الوضع الأمني والإقتصادي السياسي والإجتماعي والعسكري مناسب لإقرار قانون النفط المقترح ، والذي يتوقع فيه ومنه إضافة عقبة وتعميق خلاف وتوسعة صراع وقتال وتصفية حساب ؟ فأي مناسبة وأي ضرورة في إقرار قانون النفط المثير للجدل ؟ http://www.al-hasany.com/index.php?pid=52
بيان رقم -41- آثارنا تربطنا بأرضنا
الوجود والحقيقة والحياة هي الآخرة ، أما الدنيا فغرور ومتاع وزوال وفناء ، والسوي والقويم والعاقل والتقي هو من يعمل لأخرته ، فيجعل ويوظف دنياه كل دنياه لأخرته ولقراره وبقائه وثوابه وجنته التي أعدّها الله تعالى له ولكل مؤمن متقي ، أقول هذا لعلمي المردود المالي المادي الدنيوي من العمل في هذا المجال ، لكن يبقى الجانب بل الجوانب المعنوية النفسية والفكرية والاجتماعية والروحية والشرعية ، فالآثار القديمة يجب صيانتها والحفاظ عليها لأنها تربطنا وتشدنا لأرضنا وعراقنا الحبيب وشعبه العزيز والمفروض أنها توحّدنا لوحدتنا القديمة الازلية على أرض الرافدين التي تكشفها وتعبّر عنها الآثار القديمة ، فهي فخرنا وعزّنا لأنها تضيف عنصر وأساس قوة لنا ولأرضنا فيصح أن نقول بل الواقع يثبت أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار ، نعم عراقنا عراق الحضارة والنبوة والإمامة والولاية الصالحة العادلة ، ولولا الاحتلال وقبله الدكتاتورية ولولا الفساد والمفسدين ولولا العملاء والمنتفعين لاستثمرت الآثار والمناطق الأثرية على أفضل وانجح استثمار ولأصبحت ثروة وطنية كبرى كالنفط والزراعة ، لكن أين النفط وأين الزراعة بل أين الإنسان العراقي ، وبالتأكيد تقول أيضاً أين الآثار والسياحة والتراث الديني والوطني والقومي وغيرها أين هي ؟!! عزيزي لهذه الأسباب وغيرها فإني لا أُجيز التعامل بذلك ، والله العالم http://www.al-hasany.com/index.php?pid=51 الحاكم القوي العزيز 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة