من يعصمك
من عذاب الله ؟
عندما نتصفح التأريخ ونقرأ القرآن فمثلا هناك موقف النبي نوح عليه السلام
مع ابنه فقال له تعال معنا في السفينة كي تنجوا ؟ لكن ابن النبي نوح قال له كما في
القرآن الكريم (( سآوي الى جبل يعصمني من عذاب الله )) اذن هناك كان اعتقاد من قبل
ابن النبي نوح بأن الجبل سوف يخلصه من عذاب الله , اذن هناك في ذلك الزمان كان
للأنسان اعتقاد وكان هناك اعتقاد لدى عامة الناس ان الموقف محذور منه فعمد ابن
النبي الى مكان كان حسب اعتقاده اوتصوره ينجيه من عذاب الله ؟ وعندما نتصفح
التأريخ والقرآن نجد انه عندما فار التنور وبدأ الطوفان من ارض النجف ورسو السفينة
على الجودي في الموصل شمال العراق ؟؟؟...
هنا نقول انه ابن النبي نوح عندما عمد الى الجبل يدل علي ان هناك ترابط وقرب بالفكرة واعتقاد واحد ولكن هناك اختلاف في الوصول الى نقطة الخلاص وهي المرتفعات والجبال , ولكن الوسيلة للنجاة تركها وذهب الى الطريق الذي يراه امام عينه وترك النبي واستخف به وقال سآوي الى الجبل , اذن هناك فترة زمنية طويلة عندما قال ابن النبي لأبنه اركب معنا ولكنه رفض اذن ابن النبي قد هاجر الى المرتفعات ومعه ناس يعتقدون به ومن الواضح ان ابن النبي له سطوة وله سمعه كبيرة في المجتمع في ذلك الوقت , فعانى النبي من جهل الناس وعدم السماع له في النصيحة فأخذهم الطوفان...
وما أشبه اليوم بالأمس فالمرجعية والألتجاء لها هي المنجي الوحيد للخلاص وعدم الأنجرار وراء هوى النفس وعدم السماع للمنذر الذي يمثل خط الأنبياء والأوصياء ولكن نقول من هي المرجعية الحقيقية التي نادت منذ زمن بعيد وانذرت الناس من العذاب وقالت لهم منذ دخول المحتل واصدرت البيانات والبيان تلوا الآخر وانذر وأنذر ولكن لاحياة لمن تنادي وذاك هو المرجع العراقي العربي السيد محمود الصرخي الحسني (دام ظله) قال :-
بسم الله الرحمن الرحيم
من أقوال سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد محمود الصرخي الحسني (دام ظله)
ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام)في كتاب له الى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة الى البصرة مما جاء فيه:-
((أما بعد، فإنى خرجت عن حيي هذا، إما ظالما، وإما مظلوما، وإما باغيا، وإما مبغيا عليه وأنا أذكر الله من بلغه كتابي هذا لما نفر إلي، فإن كنت محسنا أعانني، وإن كنت مسيئا استعتبني ((
وأنا العبد الحقير المسكين المستكين ألزم الجميع الحجة أمام الله سبحانه وتعالى بالنفر إلي ,فإن كنت مشتبها أو متوهما أو خاطئا فيجب تنبيهي الى ذلك وإثبات ذلك بالطريق العلمي أو الأخلاقي والشرعي دون توجيه السباب واللعان والكذب والافتراء
وان كنت على حق فيجب على الجميع الإنتصار لهذه القضية لأنها تمثل خط ومنهاج علي بن ابي طالب (عليه السلام)
ومن وقف في وجه الحق فإنه يقف بوجه علي (عليه السلام) وبوجه الحسين (عليه السلام) فذلك الواقف كمعاوية ويزيد.
وقد قال من أول يوم ان هدفنا الأساسي هو تأسيس دولة العدل الإلآهي , واليوم قد التفت جميع الناس الى هذه الدولة وذلك لحاجة الناس اليها لأنها هي الخلاص الوحيد للنجاة من هذه الأنحرافات ولكن جهل الناس وعدم المعرفة كيف تصل لهذه الدولة وصاحبها بالحق الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) , فقالت الناس وكأن لسان حالها يقول سنأوى الى المرتفعات والجبال كي تخلصنا من عذاب الله ونصل الى الامام المهدي (عليه السلام) ..
سعد العطية
هنا نقول انه ابن النبي نوح عندما عمد الى الجبل يدل علي ان هناك ترابط وقرب بالفكرة واعتقاد واحد ولكن هناك اختلاف في الوصول الى نقطة الخلاص وهي المرتفعات والجبال , ولكن الوسيلة للنجاة تركها وذهب الى الطريق الذي يراه امام عينه وترك النبي واستخف به وقال سآوي الى الجبل , اذن هناك فترة زمنية طويلة عندما قال ابن النبي لأبنه اركب معنا ولكنه رفض اذن ابن النبي قد هاجر الى المرتفعات ومعه ناس يعتقدون به ومن الواضح ان ابن النبي له سطوة وله سمعه كبيرة في المجتمع في ذلك الوقت , فعانى النبي من جهل الناس وعدم السماع له في النصيحة فأخذهم الطوفان...
وما أشبه اليوم بالأمس فالمرجعية والألتجاء لها هي المنجي الوحيد للخلاص وعدم الأنجرار وراء هوى النفس وعدم السماع للمنذر الذي يمثل خط الأنبياء والأوصياء ولكن نقول من هي المرجعية الحقيقية التي نادت منذ زمن بعيد وانذرت الناس من العذاب وقالت لهم منذ دخول المحتل واصدرت البيانات والبيان تلوا الآخر وانذر وأنذر ولكن لاحياة لمن تنادي وذاك هو المرجع العراقي العربي السيد محمود الصرخي الحسني (دام ظله) قال :-
بسم الله الرحمن الرحيم
من أقوال سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد محمود الصرخي الحسني (دام ظله)
ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام)في كتاب له الى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة الى البصرة مما جاء فيه:-
((أما بعد، فإنى خرجت عن حيي هذا، إما ظالما، وإما مظلوما، وإما باغيا، وإما مبغيا عليه وأنا أذكر الله من بلغه كتابي هذا لما نفر إلي، فإن كنت محسنا أعانني، وإن كنت مسيئا استعتبني ((
وأنا العبد الحقير المسكين المستكين ألزم الجميع الحجة أمام الله سبحانه وتعالى بالنفر إلي ,فإن كنت مشتبها أو متوهما أو خاطئا فيجب تنبيهي الى ذلك وإثبات ذلك بالطريق العلمي أو الأخلاقي والشرعي دون توجيه السباب واللعان والكذب والافتراء
وان كنت على حق فيجب على الجميع الإنتصار لهذه القضية لأنها تمثل خط ومنهاج علي بن ابي طالب (عليه السلام)
ومن وقف في وجه الحق فإنه يقف بوجه علي (عليه السلام) وبوجه الحسين (عليه السلام) فذلك الواقف كمعاوية ويزيد.
وقد قال من أول يوم ان هدفنا الأساسي هو تأسيس دولة العدل الإلآهي , واليوم قد التفت جميع الناس الى هذه الدولة وذلك لحاجة الناس اليها لأنها هي الخلاص الوحيد للنجاة من هذه الأنحرافات ولكن جهل الناس وعدم المعرفة كيف تصل لهذه الدولة وصاحبها بالحق الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) , فقالت الناس وكأن لسان حالها يقول سنأوى الى المرتفعات والجبال كي تخلصنا من عذاب الله ونصل الى الامام المهدي (عليه السلام) ..
سعد العطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة