السبت

الصرخي الحسني داعي الحق يا أيها العراقيون


                 
الصرخي الحسني داعي الحق يا أيها العراقيون
احمد الملا


{يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} الأحقاف31,,, تحمل هذه الاية الكريمة في طياتها اشارة الى ضرورة ووجوب الاستجابة الى كل من يدعو الى الله سبحانه وتعالى والى طريق الهداية والصلاح , وكما تشيرالاي الشريفة الى ان الاستجابة لداعي الله لها تأثيرات ايجابية وهي الاجارة والخلاص من العذاب الاليم " في الدنيا والاخرة " , والدعوة الى الله سبحانه وتعالى لها صور واشكال تختلف باختلاف العصور والازمان وباختلاف الضروف التي يعيشها ويتعايش معها الداعي , وكذلك الدعاة الى الله يختلفون في العناوين والمسميات فمنهم ( الرسول , النبي , الامام , الوصي , الولي الصالح , المرجع الديني ... وغيرها من العناوين ) . وقد نقل لنا القرآن الكريم وكتب التأريخ حوادث قد مرت بها اقوام ومدن وحضارات جاءها او لنقل تواجد فيها الدعاة الى الله " دعاة الحق " فكان مصير كل بلد عارض او لم يسمع دعوة الحق من داعي الله ولم يستجب لها ويعزف عنها فيكون مصيره الهلاك والعذاب , والسبب يعود لان الداعي يأتي لهؤلاء القوم او هذا البلد بما ينفعهم في الدنيا والاخرة وبمجرد صدودهم عنه وعدم الاذعان والتطبيق لما يأتي به هو ما يسبب لهم الهلاك والعذاب " في الدنيا والاخرة " . ومن المعروف عند الجميع ان دعاة الحق هم سلسلة ممتدة منذ بداية الخلق والى ان يشاء الله وهم في كل زمان موجودين , ففي العراق وفي زمننا الحالي نعيش في نعمة وجود داعي الله " داعي الحق " الذي دعا العراقيين الى كل خير وصلاح وسعى في اطفاء نار الفتن ومضلات الفتن , وحذر العراقيين من الوقوع او الخوض فيها لما فيها من دمار وهلاك وعذاب , فيها نار تحرق الحرث والنسل , هذا الداعي الذي انعم الله به على العراقيين هو سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " الذي طالما دعا العراقيين الى كل ماهو ينقذهم من عذاب " الدنيا والاخرة " كالطائفية وغيرها من الفتن , ونصحهم واستنهض هممهم في اختيارهم لمن ينفعهم من الساسة ويكون حريصا عليهم وعلى حقوقهم وخيراتهم ودمائهم وذلك في بيان رقم (حيهم..حيهم..حيهم ..أهلنا أهل الغيرة والنخوة ) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=39 { ... اقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وانهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير..... فانهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه ))الزخرف/54.... وانهم ينتهجون معك يا شعبي العزيز سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين سياسة ( جوّع كلبك يتبعك )... فسيبقى الشعب العراقي المظلوم في عوز وفقر وضياع وإرهاب وتشريد وتقتيل مادام هؤلاء يتسلطون على الرقاب..وهذه السياسة الخبيثة ملازمة لهم كما ان إثارة الطائفية والنعرات والنزاعات الاثنية ملازمة لهم، وذلك لانها مادّتهم وزادهم ومؤونتهم في الانتخابات كي يبقوا متسلطين على الرقاب مادام يوجد المنافقون أكلوا مال الحرام المرتشون من المرتزقة المنتفعين الخونة يزمرون لهم ويثقفون لهم ويشترون الذمم لصالحهم .. انهم سرقوا المليارات وفرّغوا الميزانيات في كل المحافظات ، وعندما ياتي موعد الانتخابات يخرجون فتات الفتات فيدفعون ويعطون منه الرشا الكبرى الى الفضائيات المأجورة والاعلام الماكر وكذا يشترون به الذمم والاصوات والشرف والعرض والكرامة والغيرة من اشباه الرجال الذين رضوا ان يكونوا في خانة الذل والعبودية والخيانة والعمالة وخانة أصحاب السبت القردة والخنازير , ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب ..... } . فكان هذا البيان وغيره من البيانات دعوة حق للعراقيين من قبل سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " لكي لا يقعوا في غياهب الظلمات والفتن والشبهات , فما كان عليه "دام ظله " سوى التحذير والانذار من مغبة الاختيار الخاطئ الذي يؤدي الى عذاب الدنيا قبل الاخرة , وهو " دام ظله " ادى وما زال يؤدي المسؤولية المقالت على عاتقه وهي دعوة الحق والدعوة الى الله سبحانه وتعالى ,,, فيا ايها العراقيون اني لكم من الناصحين " اسمعوا دعوة الحق من داعي الحق الصرخي الحسني " ...... الكاتب :: احمد الملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة