الرحم العراقي يلد الشخصيات الطاهرة ( السيد محمد الصدر نموذجا )
العراق بلد المقدسات وبلد الانبياء , فكثير من الانبياء والرسل قد طهرت ارواحهم واجسامهم واقدامهم تربة هذا البلد الطاهر كما وشهد كثير من الكرامات والوقائع والمعاجز الدينية الكبيرة , ومنذ سابق الازمان وحتى وقتنا الحاضر بقي العراق المكان الخصب والرحم الطاهر الذي يلد العباقرة والعلماء والمفكرين والمصلحين النجباء العظام الذين سطرت قوافلهم المشرفة بياض تاريخ وحضارة العراق .. خط بمثل هذا المنهج والسلوك في وقتنا الحاضر , تمثل بشخصيات قل نظيرها وتكاد تكون نادرة لرعاية المذهب المقدس لامير المؤمنين عليه السلام الا وقد تمثلت بــ ( السيدين المقدسين محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر قدس سرهما والسيد الصرخي الحسني دام ظله ) .. فالثلاثة سلكوا منهجا ممثلا حقيقيا للدين المحمدي وقد اشتركوا في امور كثيرة منها الاجتهاد والاعلمية والولاية والوطنية والتأليف والمظلومية وغيرها الكثير , وساكتفي بذكر نقطة او نقطتين فقط لصاحب الذكرى الحزينة اي ( ذكرى استشهاد السيد محمد صادق الصدر ) ففي وقفته الحسينية المشرفة في مقارعة الظلم والطغاة ويصدح بصوت جهوري مزمجر ( كلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل كلا كلا استعمار ) ذاك في وقت سابق للاحتلال بسنوات عدة وكأنه يعلم بان امريكا ستستعمر وتحتل العراق وهذه النظرة الاستقرائية الصحيحة لعلماء امة محمد صلى الله عليه واله .. ونرى كيف الغير يرحب بل يقف مع امريكا ,, ومن الامور الذي ميزته ايضا فانه كان يخاطب ويحاكي ابناء العراق جميعا بعطف وحنان متساويين صادقين بعيدا عن الخطاب الطائفي المقيت الذي تميز به علماء الفريقين اليوم وكان كما كان محمد باقر الصدر يخاطب ابن سامراء والرمادي والموصل وديالى والنجف وكربلاء بكلمة واحدة بكلمة واحدة لا كلمة وعاظ السلاطين اليوم وياتي الدور المكمل لدور الاستاذ من قبل السيد الصرخي الحسني , حيث وقف رافضا بكل اباء وشموخ لامريكا واحتلالها البغيض وما نتج عنه عندما رحب كل المتصدين والمتلبسين بالدين بامريكا ومشروعها التسلطي المدمر القاتل السارق الناهب الفاتك ,, ثم يخاطب ويحكي ويقول ويحذر ويحذر من الطائفية التي هي صنيعة الاحتلال واذنابه وخاطب ابن الفلوجة وبغداد وسامراء والموصل والبصرة والنجف وديالى بخطاب واحد ديني ابوي عطوف صادق لا يخشى لومة لائم والكلام يطول ,, والغريب الغريب ان الثلاثة رغم مواقفهم المشرفة ياتي الجهلاء والنفعيين ويهمونهم بالعمالة لامريكا واسرائيل وهذا يذكرنا باتهام الامام الحسين عليه السلام بالخارجية من قبل الجاهلين .
فمسيرة التاريخ تحيا وتفتخر بهذه الشخصيات السوية الرشيدة العلمية الوطنية المخلصة المضحية الصادقة فالسلام على السيد الشهيد الصدر بمولده الطاهر ويوم استشهاده ويوم بعثه حيا بين يدي مليك مقتدر
الاستاذ عادل الشمري
العراق بلد المقدسات وبلد الانبياء , فكثير من الانبياء والرسل قد طهرت ارواحهم واجسامهم واقدامهم تربة هذا البلد الطاهر كما وشهد كثير من الكرامات والوقائع والمعاجز الدينية الكبيرة , ومنذ سابق الازمان وحتى وقتنا الحاضر بقي العراق المكان الخصب والرحم الطاهر الذي يلد العباقرة والعلماء والمفكرين والمصلحين النجباء العظام الذين سطرت قوافلهم المشرفة بياض تاريخ وحضارة العراق .. خط بمثل هذا المنهج والسلوك في وقتنا الحاضر , تمثل بشخصيات قل نظيرها وتكاد تكون نادرة لرعاية المذهب المقدس لامير المؤمنين عليه السلام الا وقد تمثلت بــ ( السيدين المقدسين محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر قدس سرهما والسيد الصرخي الحسني دام ظله ) .. فالثلاثة سلكوا منهجا ممثلا حقيقيا للدين المحمدي وقد اشتركوا في امور كثيرة منها الاجتهاد والاعلمية والولاية والوطنية والتأليف والمظلومية وغيرها الكثير , وساكتفي بذكر نقطة او نقطتين فقط لصاحب الذكرى الحزينة اي ( ذكرى استشهاد السيد محمد صادق الصدر ) ففي وقفته الحسينية المشرفة في مقارعة الظلم والطغاة ويصدح بصوت جهوري مزمجر ( كلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل كلا كلا استعمار ) ذاك في وقت سابق للاحتلال بسنوات عدة وكأنه يعلم بان امريكا ستستعمر وتحتل العراق وهذه النظرة الاستقرائية الصحيحة لعلماء امة محمد صلى الله عليه واله .. ونرى كيف الغير يرحب بل يقف مع امريكا ,, ومن الامور الذي ميزته ايضا فانه كان يخاطب ويحاكي ابناء العراق جميعا بعطف وحنان متساويين صادقين بعيدا عن الخطاب الطائفي المقيت الذي تميز به علماء الفريقين اليوم وكان كما كان محمد باقر الصدر يخاطب ابن سامراء والرمادي والموصل وديالى والنجف وكربلاء بكلمة واحدة بكلمة واحدة لا كلمة وعاظ السلاطين اليوم وياتي الدور المكمل لدور الاستاذ من قبل السيد الصرخي الحسني , حيث وقف رافضا بكل اباء وشموخ لامريكا واحتلالها البغيض وما نتج عنه عندما رحب كل المتصدين والمتلبسين بالدين بامريكا ومشروعها التسلطي المدمر القاتل السارق الناهب الفاتك ,, ثم يخاطب ويحكي ويقول ويحذر ويحذر من الطائفية التي هي صنيعة الاحتلال واذنابه وخاطب ابن الفلوجة وبغداد وسامراء والموصل والبصرة والنجف وديالى بخطاب واحد ديني ابوي عطوف صادق لا يخشى لومة لائم والكلام يطول ,, والغريب الغريب ان الثلاثة رغم مواقفهم المشرفة ياتي الجهلاء والنفعيين ويهمونهم بالعمالة لامريكا واسرائيل وهذا يذكرنا باتهام الامام الحسين عليه السلام بالخارجية من قبل الجاهلين .
فمسيرة التاريخ تحيا وتفتخر بهذه الشخصيات السوية الرشيدة العلمية الوطنية المخلصة المضحية الصادقة فالسلام على السيد الشهيد الصدر بمولده الطاهر ويوم استشهاده ويوم بعثه حيا بين يدي مليك مقتدر
الاستاذ عادل الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة