الاثنين

حب الوطن بين كلمات الشعراء وتراتيل العلماء

حب الوطن بين كلمات الشعراء وتراتيل العلماء


في قصيدة للشاعر بدر شاكر السياب من اجمل  ابياتها
 (الشمس أجمل في بلادي من سواها ، و الظلام
.حتى الظلام - هناك أجمل ، فهو يحتضن العراق)
نعم ان بلادي ليس كالبلدان فكل شيء جميل ورائع وكل شيء يستحق الوقوف طويلا ونتأمل فيه ذلك البلد الذي كان محط رحال العلماء والمفكرين وطلبة العلم والمعرفة بلد علم الدنيا كل شيء جيد لانه بلد الخير والسلام, بلد خط  عظمائه القوانين والدساتير والنظم للعالم ,بلد علم الدنيا الحضارة وحياة التمدن ودولة القوانين, ذلك البلد الذي كان محط انظار الانبياء والاوصياء والصالحين فهو البلد الذي كان يعول عليه نجاة البلاد والعباد فهو بلد الموعود بلد المنتظرعليه السلام ,
 من اجل كل ذلك عشق ابناء هذا البلد ترابه وكل شيء به فنرى المرجع الصرخي الحسني صاحب المقولة المشهورة ( أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار )   قد عاش حب البلد وكل شيء فيه في ضميره ودافع عن كل شيء فيه عن علومه وعلمائه وعن تراثه ماضيه وعن اصالته وعراقته عن امجاده ومفاخره ففي كلام لسماحته في بيان (41) ((آثارنا تربطنا بأرضنا )) اعتزاز بتلك الآثار وذلك التراث فقد اصدر هذا البيان ليبين الاعتزاز بذلك التراث العريق
 ( ........فالآثار القديمة يجب صيانتها والحفاظ عليها لأنها تربطنا وتشدنا لأرضنا وعراقنا الحبيب وشعبه العزيز والمفروض أنها توحّدنا لوحدتنا القديمة الازلية على أرض الرافدين التي تكشفها وتعبّر عنها الآثار القديمة ، فهي فخرنا وعزّنا لأنها تضيف عنصر وأساس قوة لنا ولأرضنا فيصح أن نقول بل الواقع يثبت أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار ، نعم عراقنا عراق الحضارة والنبوة والإمامة والولاية الصالحة العادلة ، ولولا الاحتلال وقبله الدكتاتورية ولولا الفساد والمفسدين ولولا العملاء والمنتفعين لاستثمرت الآثار والمناطق الأثرية على أفضل وانجح استثمار ولأصبحت ثروة وطنية كبرى كالنفط والزراعة ، لكن أين النفط وأين الزراعة بل أين الإنسان العراقي ، وبالتأكيد تقول أيضاً أين الآثار والسياحة والتراث الديني والوطني والقومي وغيرها أين هي ؟!! عزيزي لهذه الأسباب وغيرها فإني لا أُجيز التعامل بذلك ، والله العالم الحاكم القوي العزيز .)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة