أخلاقيات البحوث العلمية في ضوء فكر السيد الصرخي الحسني
ولان الاخلاق لايمكن ان تنفك عن الطبيعة البشرية وهي الاساس في التدين والالتزام بها امر شرعي لانها بها يتميز الانسان عن غيره
كثيرة ماتكتب البحوث العلمية وتطبع وفق ماتقتضيه معلومات البحث حول قضية ما ونرى انها قد تكون بضيغ مختلف في السرد والوصف ,وبصورة اوضح ان لكل قضية في الحياة تحتاج الى خلاقيات يجب الالتزام بها والا تكون مطلقة لاتلتزم بشروط البحث اجتماعيا , لذلك فقد أصيب البحث العلمي الاجتماعي بكثير من الأزمات الأخلاقية وخاصة في واقع يشهد الكثير من الأزمات المتعددة التي تصنعها العولمة بجميع صورها وكذلك الهيمنة الثقافية الغربية التي لا تنتصر لأي مبدأ قيم أو أخلاقي، ويضاف إلى ذلك الانحدار الذي أصاب أخلاقيات البحث العلمي بسبب فقدان بعض القائمين لأخلاقيات البحث العلمي فيقومون بتلوين الحقائق وتبديلها و يحرفون النتائج ليتوافق وأهدافهم المسبقة والتي تتبطن بعض النتائج غير الحقيقة ليرضوا من يدفع أو يقوم بتوجيه ابحاثه,لذلك نجد اهل الحل والجد واهل العلم والاخلاق يتميزون بعلومهم ويوجهون باخلاقهم وبحوثهم الاخلاقية لكي ترفد النفس البشرية لعلوم الهية اخلاقية فامتازت بحوث السيد الصرخي الحسني بمقدمات اخلاقية تحث النفس على التربية باخلاق الرسول واهل بيته عليهم السلام وتوجهه للطريق الصحيح وتحذره من الوقوع في مهاوي الهوى والشيطان ناهيك عن كتبه الاخلاقية التي امتزجت بروح العلم والتوجيه والاستفادة من المعارف الإنسانية المتاحة، وتنقيتها مما علق بها من أفكار ومعتقدات تضاد التشريع الإسلامي، وذلك من أجل الاستفادة منها في حياة الناس، وجعلها أكثر إنتاجا وأنفع للبشرية وللكون كله فقد بين سماحته بان الانسان يمتلك الاستعدادات والقوى ومنها القوة الجسدية ولكنها محدودة,وقوى نفسية لامحدودة بالقياس الى فكر الانسان المحدود عموما,ومع تلك القوى يمتلك الانسان الطموح الذي يوازي تلك القوى اويفوقها.والروح والباطن كما تستقذر بالمعاصي والذنوب فانها تستقذر بالاخلاق الرذيلة فلابد من تطهيرها القذاراتالمعنوية والاخلاقية بالابتعاد عن سفاسف الامور ورذائل الاخلاق لتكميل النفوس الناقصة وترقيها وقربها من المبدأ الفياض وحصولها على السعادتيت الدنيوية والاخروية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة