الصلاة بين حب الذات الشخصي وحب الذات الرسالي في منظور السيد الصرخي
من درر وجواهر البحوث الاخلاقية لسماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله وبالذات في مقدمة كتاب الصلاة الجزء الاول يتناول الجانب الغريزي (حب الذات ) ويطرح سماحته كيفية توظيف الصلاة لصقل وتنمية حب الذات الرسالي الاسلامي لكي يعم الخير والصلاح في المجتمع فيقول سماحته دام ظله (نحن لانقصد إلغاء حب الذات مطلقاً فان هذا الشيء الغريزي لايمكن إزالته بصورة عامة بل نقصد توجيهه وتصحيحه باعطاء المعنى الحقيقي المناسب لتحقيق الاهداف الاساسية الاسلامية فيوجد مفهومان لحب الذات ...الاول : حب الذات الشخصي المادي ومثل هذا الانسان يحب اللذة والمنفعة والسعادة لنفسه ويبغض الألم والشقاء لها فيندفع الى كسب معيشته وتوفير حاجاته الشخصية الغذائية والمادية وهذه القيم المادية توفر له المُتع والمسرات واللذات ..والثاني : حب الذات الرسالي الاسلامي ...ومثل هذا الانسان يربي نفسه على جعل مصالحه الذاتية الشخصية ومصالح المجتمع الجماعية شيئاً واحداً فتكون اللذة والمنفعة والمسرة عنده هي مايحصل للمجتمع من لذات ومسرات ومنافع اي يكون إلتذاذه بالقيم المعنوية الخلقية لا بالقيم المادية فعلينا ان نفهم المعنى الروحي الواقعي للحياة والاحساس الخُلقي بها..وبما ان الصلاة من أهم العبادات الملازمة والمرافقة للانسان لذلك جعلها الشارع المقدس عملاً تربوياً يُنمي حب الذات الرسالي الاسلامي يجب الاستفادة منه فيكون عمل الخير والتضحية من اجل الناس والمجتمع والذي فيه مرضاة الله سبحانه وتعالى وبخلاف ذلك تحصل الجناية والتضيع للصلاة والاسلام فعلى كل منا.....1- مراقبة نفسه وسلوكه العام ويتوثق من حصوله من صلاته على التربية الذاتية الاسلامية الرسالية بان يعيش لاسلامه ولرسالته حتى لو كان على حساب ذاته الشخصية..2- المحافظة على ذلك السلوك العام الرسالي وذلك بتكرار المراقبة والمحاسبة والاستمرار بها وتجاوز الاخطاء ونقاط الضعف التي تمر بالنفس وممايحقق ذلك معرفة المعاني الروحية والسلوكية للصلاة والتفاعل معها والاستفادة منها ومعرفة ثمارها المختلفة وبذل الجهد لإقتطافها اليومي .
من درر وجواهر البحوث الاخلاقية لسماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله وبالذات في مقدمة كتاب الصلاة الجزء الاول يتناول الجانب الغريزي (حب الذات ) ويطرح سماحته كيفية توظيف الصلاة لصقل وتنمية حب الذات الرسالي الاسلامي لكي يعم الخير والصلاح في المجتمع فيقول سماحته دام ظله (نحن لانقصد إلغاء حب الذات مطلقاً فان هذا الشيء الغريزي لايمكن إزالته بصورة عامة بل نقصد توجيهه وتصحيحه باعطاء المعنى الحقيقي المناسب لتحقيق الاهداف الاساسية الاسلامية فيوجد مفهومان لحب الذات ...الاول : حب الذات الشخصي المادي ومثل هذا الانسان يحب اللذة والمنفعة والسعادة لنفسه ويبغض الألم والشقاء لها فيندفع الى كسب معيشته وتوفير حاجاته الشخصية الغذائية والمادية وهذه القيم المادية توفر له المُتع والمسرات واللذات ..والثاني : حب الذات الرسالي الاسلامي ...ومثل هذا الانسان يربي نفسه على جعل مصالحه الذاتية الشخصية ومصالح المجتمع الجماعية شيئاً واحداً فتكون اللذة والمنفعة والمسرة عنده هي مايحصل للمجتمع من لذات ومسرات ومنافع اي يكون إلتذاذه بالقيم المعنوية الخلقية لا بالقيم المادية فعلينا ان نفهم المعنى الروحي الواقعي للحياة والاحساس الخُلقي بها..وبما ان الصلاة من أهم العبادات الملازمة والمرافقة للانسان لذلك جعلها الشارع المقدس عملاً تربوياً يُنمي حب الذات الرسالي الاسلامي يجب الاستفادة منه فيكون عمل الخير والتضحية من اجل الناس والمجتمع والذي فيه مرضاة الله سبحانه وتعالى وبخلاف ذلك تحصل الجناية والتضيع للصلاة والاسلام فعلى كل منا.....1- مراقبة نفسه وسلوكه العام ويتوثق من حصوله من صلاته على التربية الذاتية الاسلامية الرسالية بان يعيش لاسلامه ولرسالته حتى لو كان على حساب ذاته الشخصية..2- المحافظة على ذلك السلوك العام الرسالي وذلك بتكرار المراقبة والمحاسبة والاستمرار بها وتجاوز الاخطاء ونقاط الضعف التي تمر بالنفس وممايحقق ذلك معرفة المعاني الروحية والسلوكية للصلاة والتفاعل معها والاستفادة منها ومعرفة ثمارها المختلفة وبذل الجهد لإقتطافها اليومي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة