عراقيون لاطائفيون
حُسْنُ الأَخلاق بُرهانُ كَرَمِ الأَعراقِ .. السَّيدُ الصَرخيُ الحَسَنيُ إنموْذجاً
حُسْنُ الأَخلاق بُرهانُ كَرَمِ الأَعراقِ .. السَّيدُ الصَرخيُ الحَسَنيُ إنموْذجاً
بقلم: بنان البصري
حدثتنا الروايات أنه في عهد الإمام علي [عليه السلام] لمالك الأشتر [ رضي الله عنه] ، ووصاياه له في اختيار الضّباط للجيش الإسلامي، قال له: [ ثُمَّ الصَقْ بِذَوي المُروُءاتِ والأَحسابِ وَأَهلِ البُيُوتاتِ الصَّالِحَةِ والسَّوابِقِ الحَسَنَةِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجدَةِ وَالشَّجَاعَةِ والسَّخاءِ وَالسَّمَاحَةِ فإِنَّهُم جِماعُ مِنَ الكَرَمِ وَشُعَبٌ مِنَ العُرفِ] ..
هذا ان دل على شيء يدل على أن الإسلام دين الكرم والجود والسخاء علماً هذا الدين الحنيف حث أبناءه على مراقي هذه الصفات ، لذا فالمسلم جواد بما جبل عليه بطبيعته الإسلامية، حتى أنه حين يعطي لا يبقى لنفسه شيئًا، وإنما هو يأتمر في ذلك بأمر دينه وعقيدته، واقتداءً بنبي الإسلام وأهل بيته الكرام [عليهم السلام] ..
فنجد وعلى الرغم من أن المعاني واخلاق الأسلام عميقة في ثقافة المسلم ومتغلغلة في وجدانه إلا أن الناس يبحثون دائماً عن القدوة والنموذج الفريد, وهذه الاخلاق المحمدية من كرم وسخاء, وشجاعة, وجود, وتواضع, وإلفة وسماحة تجلت كلها جميعاً في شخص السيد الصرخي الحسني [دام ظله], وما مساهمته في إعداد مأدبة عشاء للمؤمنين الوافدين لزيارة الامام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس [عليهما السلام ] والذين تشرفوا بلقائه عصر الخميس 18 ذي الحجة المصادف يوم الغدير الاغر ومن جميع محافظات العراق إلا خير دليل على أخلاقه القرآنية وكرمه وحسن ضيافته المحمدية الأصيلة, حيث قام سماحته بالوقوف على مراحل إعداد الأكل ومسك الكفكير بيده الشريفة وعمل على إكمال الطعام , بعدها قام سماحته بتوزيع الاكل على ضيوفه ومحبيه ..للمزيد من التفاصيل على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=376536
اخيــــراً .. مـــــــــــــولاي :
في كل آنٍ أرى هامي فواضلكم ** يعم بالفضل من فرعي إلى قدمي
لا غروَ إن كان هذا أنه كرمٌ ** قد كان منكم وأنتم منشأ الكرمِ
بقلم: بنان البصري
حدثتنا الروايات أنه في عهد الإمام علي [عليه السلام] لمالك الأشتر [ رضي الله عنه] ، ووصاياه له في اختيار الضّباط للجيش الإسلامي، قال له: [ ثُمَّ الصَقْ بِذَوي المُروُءاتِ والأَحسابِ وَأَهلِ البُيُوتاتِ الصَّالِحَةِ والسَّوابِقِ الحَسَنَةِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجدَةِ وَالشَّجَاعَةِ والسَّخاءِ وَالسَّمَاحَةِ فإِنَّهُم جِماعُ مِنَ الكَرَمِ وَشُعَبٌ مِنَ العُرفِ] ..
هذا ان دل على شيء يدل على أن الإسلام دين الكرم والجود والسخاء علماً هذا الدين الحنيف حث أبناءه على مراقي هذه الصفات ، لذا فالمسلم جواد بما جبل عليه بطبيعته الإسلامية، حتى أنه حين يعطي لا يبقى لنفسه شيئًا، وإنما هو يأتمر في ذلك بأمر دينه وعقيدته، واقتداءً بنبي الإسلام وأهل بيته الكرام [عليهم السلام] ..
فنجد وعلى الرغم من أن المعاني واخلاق الأسلام عميقة في ثقافة المسلم ومتغلغلة في وجدانه إلا أن الناس يبحثون دائماً عن القدوة والنموذج الفريد, وهذه الاخلاق المحمدية من كرم وسخاء, وشجاعة, وجود, وتواضع, وإلفة وسماحة تجلت كلها جميعاً في شخص السيد الصرخي الحسني [دام ظله], وما مساهمته في إعداد مأدبة عشاء للمؤمنين الوافدين لزيارة الامام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس [عليهما السلام ] والذين تشرفوا بلقائه عصر الخميس 18 ذي الحجة المصادف يوم الغدير الاغر ومن جميع محافظات العراق إلا خير دليل على أخلاقه القرآنية وكرمه وحسن ضيافته المحمدية الأصيلة, حيث قام سماحته بالوقوف على مراحل إعداد الأكل ومسك الكفكير بيده الشريفة وعمل على إكمال الطعام , بعدها قام سماحته بتوزيع الاكل على ضيوفه ومحبيه ..للمزيد من التفاصيل على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=376536
اخيــــراً .. مـــــــــــــولاي :
في كل آنٍ أرى هامي فواضلكم ** يعم بالفضل من فرعي إلى قدمي
لا غروَ إن كان هذا أنه كرمٌ ** قد كان منكم وأنتم منشأ الكرمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة