الاثنين

السيد الصرخي الحسني يحيي الشعائر الحسينية ويحث المسلمين على الإهتمام بها

السيد الصرخي الحسني يحيي الشعائر الحسينية ويحث المسلمين على الإهتمام بها




الشعائر: مفرد شعيرة، هي سلوك يمارسه الفرد او الجماعة بدلالات خاصة بها، تنشغل تلقائياً بين المجتمعات من جيل لآخر، على وفق التزامات ثابتة لممارستها .. وتعتبر الشعائر الحسينية مصداق قوله تعالى "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ" وهذه المصداقية في التعظيم لم تأتِ اعتباطاً، بل جاءت مليئة بالمضمون الذي عمل من أجله الإمام الحسين (عليه السلام)، وما تحقق من هدف منشود في إحياء الشريعة المحمدية. فقد  قضى العقل والدين باحترام عظماء الرجال أحياء وأمواتا وتجديد الذكرى لوفاتهم وشهادتهم وإظهار الحزن عليهم لاسيما من بذل نفسه وجاهد حتى قتل لمقصد سام وغاية نبيلة وقد جرت على ذلك الأمم في كل عصر ومصر وجعلته من أفضل أعمالها وأسنى مفاخرها فحقيق على المسلمين بل جميع الأمم أن يقيموا الذكرى في كل عام للحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) فإنه من عظماء الرجال وأعاظمهم في نفسه ومن الطراز الأول، وحقيق بمن كان كذلك أن تقام له الذكرى في كل عام وتبكي له العيون دما بدل الدموع.
ونظرا لأهمية واقعة عاشوراء ومراسيمها وإحياء قيمها وشعائرها دأب المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) على الإهتمام بها والمشاركة فيها وحث كل فرد من أفراد المذهب بل كل المسلمين بالاهتمام بإحيائها، إيمانا منه إنه لو لم يكن الاهتمام بالواقعة وما يرتبط بها من الشعائر والسنن لزالت ولسرى الشك في كل ما يرجع إليها ، وما جرى على الشهيد السبط وعلى أهل بيته وصحبه من المصائب العظام والرزايا الجسام، فإن الأعداء كانوا وما زالوا يرومون محو هذا الشعار الذي هو الركن في بقاء الإسلام
لذا نلاحظ مشاركته وحضوره الفعال في الأيام العاشورائية والمآتم التي تقيمها هيئة الشعائر الدينية التابعة لبراني مرجعيته المباركة , حيث علامات الحزن والاسى والدموع تظهر على ملامحه مرتديا السواد بالكامل ليشارك باللطم والبكاء تعظيما منه لتلك المصيبة والفاجعة الأليمة, وإحياءً لهذه الشعائر الحسينية, فضلا عن إستقباله لحشود المؤمنين والمعزين بهذه المناسبات العظيمة منها ذكرى العاشر من محرم الاباء والشهادة المصادف يوم الخميس الموافق 10 من محرم التضحية والفداء 1435 هـ على هذا الرابط :

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=379228

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة