الاثنين

شرف الخدمة الحسينية منهاج دائم عند السيد الصرخي الحسني

شرف الخدمة الحسينية منهاج دائم عند السيد الصرخي الحسني



معرفة الامام الحسين عليه السلام وما قدمه من أجل الانسانية ومن اجل رفع القيم الاخلاقية القرآنية السامية ترتبت عليها جملة من الإشعاعات التي باتت تنير درب المقتدين بالحسين عليه السلام , ومن ثمار الاستمرار لهذه القيم الانسانية الحسينية هي الألفة والمحبة والتآخي في العزاء  التي نتلمسها ونشهدها أيام محرم الحرام من قبيل التزاور وإقامة المآتم ومشاركة الناس العزاء جنبا الى جنب من دون التمييز بين مرتبة علمية او مرتبة عمرية او غيرها فالحسين منهاج وقيم جمع الناس على تنوعهم الفكري والعلمي وغيره فنرى الاطفال يعتلون المنابر الحسينية لوعظ الناس كما يفعل طلبة العلم في إشارة الى ان الطفل يسير على نهج الوعظ الحسيني المقدس , وكذلك المشاركة في العزاء نرى بها الشيخ الكبير والمرأة المسنة والشباب والأطفال والعلماء والطبقات المثقفة بتنوعها لنرسم صورة تنبثق منها لوحة اليد الواحدة التي ترهب الاعداء .


ومن لطيف المناظر تلك المشاركة الجليلة للمرجعية العليا في كربلاء في مراسم العزاء على دوام الايام , وايضا مشاركة السيد الصرخي الحسني في جميع فعاليات البراني من استقبال للمعزين وتضييفهم ومشاركته في اعداد الطعام لكل المعزين في صورة تعكس لنا ان الحسين عليه السلام هو قدوة العلماء في التواضع والكرم والإنتماء للمجتمع وهو الذي لا يجعل من العلم حاجزا بينه وبين الناس بل العلم والمرتبة العلمية اول العوامل التي تدعوا المرجع ليكون مع الناس بكل تفاصيل حياتهم أسوة في الحسين عليه السلام الذي أستشهد من أجل البشرية جمعاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة