المرجعية العليا ..عندما تثمر التضحيات...فالحسين إنموذجاً يقتدى به
بقلم : هيام الكناني
ببزوغ شهر صفر الاحزان ,وفي مثل هذه الايام من كل عام يصمت الكون استكانة ويتوقف قلب الزمن رهبةً وتتجه بصائر وابصار البشرية نحو شعلة انسانية أبدية وقادة والتي تحمل أسم الحسين عليه السلام الذي أضاء بمأثرته الخالدة سرابيل الجبت والطاغوت والذي أستمال بشخصة وسطوته القاهرة عن تذليل ألقها الانساني السامي مابقي الدهر ومابقيت انفاس الانسان تتسربل بانفاس الكون
بدات تباشير الامل بمثل هذه الايام للأنسان تلوح في الأفق وهو يجابه الظلم والطغيان بنفسه ويجود بها من أجل إنتشال الانسان من بوادر التيه والحرمان التي ماأنفك عنها بسبب المتجبرين على طول السنين والايام فبدأت جولة الانسان المرتبط بالاله الواحد الاحد لتصل كل ربوع الارض والذي شع شذاها حتى وصلت كل أصقاع الارض فرسمت طريقا للاحرار ليرسموا طريقهم الطويل بنهضة فكرية وواقعية لتعلن صرخة الحق الانسانية التي لا تخبوا ولن يتخافت صوتها مهما تقادم بها الزمن وأضفى عليها من قِدَمهِ وجبروته القائم على إطفاء الاشياء وإخمادها.
فاخذت المآثرة الحسينية طريقاً سار به الرساليون على اختلاف مذاهبهم فهذ غاندي الهند الذي قال (اذا ارادت الهند ان تنتصر فعليها ان تتعلم من سيرة الحسين) وها هو قائد الهند الكبير ينهل من هذه المأثرة ومن هذا الفكر الانساني الخالد وهو يشمخ بشعبه عاليا عاليا لطرد المحتلين آخذا بسلاح السلم والتسامح قوة لا تضاهيها قوة
وها هو الاسلام دين السلام دين المحبة والوئام دين التسامح رسالة التآخي والاُلفة رسالة الانسانية ,رسالة الايمان بقوته والروح بصفائها ,هذه المعاني جميعها تتمثل في رسالة الإمام الحسين في نهضته والأربعينية التي تزامنت في هذه الأيام .,فنهضة الإمام الحسين عليه السلام تعني القيم السماوية، كما أراد الله تعالى ,فكل ما في هذا الكون من أجل الإنسان لأنه ليس هناك ما هو أكرم عند الله من الإنسان فهو أشرف خلقه ولهذا فإن الإمام الحسين أستشهد لأجل أن يسود السلام وأن يعود الحق إلى نصابه وإنه لم يكن مع يزيد فقط وإنما مع كل طاغوت وظالم على مدى التاريخ
اذن فالحسين منهاجا سار عليه المستشرقون فضلا عن العرب والغرب وهنا ونحن بدورنا ننعى الحسين ونصرخ باسم الحسين فهل وعينا وفهمنا ماسار عليه الحسين وخرج من اجله سلا م الله عليه ومااريد يقوله هنا هو اني انأى عن الوعظ ولكن ربما بعض من هذه الكلمات قد تصل الى اسماع وبصائر ربما فارقها النور من زمن طويل وتغشت حولها حبائل الظلام ونست او تناست معاناة الانسان وهنا استذكر بقول المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني الذي اخذ ينهل من مدرسة الحسين طريقا ونهجاً يرسم طريقه وطريق انصاره ويوجه ويرشد ويحذر ويشحذ الهمم بل يساعد ويساهم في كل مايفعله انصاره وعلى ارض الواقع مُنظّراً ومُطبقاً فهاهو يقول في بيانه محطات في مسير كربلاء (والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟
ولنسأل أنفسنا :هل نحن في جهل وظلام وغرور وغباء وضلال؟
أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟
إذن لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم ،
ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله الصلاة والسلام)).
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ، هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لانه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين ((عليهما الصلاة والسلام )).
بقلم : هيام الكناني
ببزوغ شهر صفر الاحزان ,وفي مثل هذه الايام من كل عام يصمت الكون استكانة ويتوقف قلب الزمن رهبةً وتتجه بصائر وابصار البشرية نحو شعلة انسانية أبدية وقادة والتي تحمل أسم الحسين عليه السلام الذي أضاء بمأثرته الخالدة سرابيل الجبت والطاغوت والذي أستمال بشخصة وسطوته القاهرة عن تذليل ألقها الانساني السامي مابقي الدهر ومابقيت انفاس الانسان تتسربل بانفاس الكون
بدات تباشير الامل بمثل هذه الايام للأنسان تلوح في الأفق وهو يجابه الظلم والطغيان بنفسه ويجود بها من أجل إنتشال الانسان من بوادر التيه والحرمان التي ماأنفك عنها بسبب المتجبرين على طول السنين والايام فبدأت جولة الانسان المرتبط بالاله الواحد الاحد لتصل كل ربوع الارض والذي شع شذاها حتى وصلت كل أصقاع الارض فرسمت طريقا للاحرار ليرسموا طريقهم الطويل بنهضة فكرية وواقعية لتعلن صرخة الحق الانسانية التي لا تخبوا ولن يتخافت صوتها مهما تقادم بها الزمن وأضفى عليها من قِدَمهِ وجبروته القائم على إطفاء الاشياء وإخمادها.
فاخذت المآثرة الحسينية طريقاً سار به الرساليون على اختلاف مذاهبهم فهذ غاندي الهند الذي قال (اذا ارادت الهند ان تنتصر فعليها ان تتعلم من سيرة الحسين) وها هو قائد الهند الكبير ينهل من هذه المأثرة ومن هذا الفكر الانساني الخالد وهو يشمخ بشعبه عاليا عاليا لطرد المحتلين آخذا بسلاح السلم والتسامح قوة لا تضاهيها قوة
وها هو الاسلام دين السلام دين المحبة والوئام دين التسامح رسالة التآخي والاُلفة رسالة الانسانية ,رسالة الايمان بقوته والروح بصفائها ,هذه المعاني جميعها تتمثل في رسالة الإمام الحسين في نهضته والأربعينية التي تزامنت في هذه الأيام .,فنهضة الإمام الحسين عليه السلام تعني القيم السماوية، كما أراد الله تعالى ,فكل ما في هذا الكون من أجل الإنسان لأنه ليس هناك ما هو أكرم عند الله من الإنسان فهو أشرف خلقه ولهذا فإن الإمام الحسين أستشهد لأجل أن يسود السلام وأن يعود الحق إلى نصابه وإنه لم يكن مع يزيد فقط وإنما مع كل طاغوت وظالم على مدى التاريخ
اذن فالحسين منهاجا سار عليه المستشرقون فضلا عن العرب والغرب وهنا ونحن بدورنا ننعى الحسين ونصرخ باسم الحسين فهل وعينا وفهمنا ماسار عليه الحسين وخرج من اجله سلا م الله عليه ومااريد يقوله هنا هو اني انأى عن الوعظ ولكن ربما بعض من هذه الكلمات قد تصل الى اسماع وبصائر ربما فارقها النور من زمن طويل وتغشت حولها حبائل الظلام ونست او تناست معاناة الانسان وهنا استذكر بقول المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني الذي اخذ ينهل من مدرسة الحسين طريقا ونهجاً يرسم طريقه وطريق انصاره ويوجه ويرشد ويحذر ويشحذ الهمم بل يساعد ويساهم في كل مايفعله انصاره وعلى ارض الواقع مُنظّراً ومُطبقاً فهاهو يقول في بيانه محطات في مسير كربلاء (والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟
ولنسأل أنفسنا :هل نحن في جهل وظلام وغرور وغباء وضلال؟
أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟
إذن لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم ،
ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله الصلاة والسلام)).
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ، هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لانه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين ((عليهما الصلاة والسلام )).
اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار.)وللمزيد والاطلاع على كامل البيان ماعليكم سوى النقر على الرابط ادناه
لتنهلوا من فيض المرجعية الرشيده وما تقدمه من وعظ وارشاد وتوجيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة