درر وجواهر مضيئة من فكر المرجعية العليا في كربلاء المقدسة / ج1
كثيرة هي الدرر والجواهر المضيئة من نتاج فكر سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله اضاءت طريق المهتدين والمسترشدين ..نقتبس منها البعض حيث قال سماحته دام ظله في موارد ومناسبات متعددة
كثيرة هي الدرر والجواهر المضيئة من نتاج فكر سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله اضاءت طريق المهتدين والمسترشدين ..نقتبس منها البعض حيث قال سماحته دام ظله في موارد ومناسبات متعددة
- مادامت قضية المرجعية والأعلمية التي تمثل أهم المسائل التي بين يدي المكلف والتي يعيش معها المكلف ويتفرع عليها كل شيء لأنها طريق المكلف الى الامام المعصوم (عليه السلام) والى الذات المقدسة للحق العلي القدير فعليك ان تنصرها وتضحي من اجلها وتسير مع الصادقين المتقين ممن يدعي المرجعية بصدق ويقين معززا بالدليل والأثر العلمي , وعليك ان تنتفض ضد كل من يدعي المرجعية ظلما وزورا وعدوانا
- عليك ان تتسابق لمعرفة دعوى الحق ونصرتها لان كل حق يمثل أمير المؤمنين ( عليه السلام) وهو ( عليه السلام) يمثل الحق لان علياً مع الحق والحق مع علي لن يفترقا.
- مادام الامام (عجل الله تعالى فرجه ) يمثل نهج اجداده (عليهم السلام) وما دام جده امير المؤمنين مع الحق والحق معه وأينما وجد الحق وجد المعصوم معه وفي نصرته.
- عندما يكون النقاش علمياً فالذي ينفعل ويرد عليك بتجريح وسب فانه لا يملك علماً ولا اخلاقاً ولا تقوى .
- نريد ان نؤسس قاعدة عامة يسير بها الناس الطيبون الذي يبحث كل منهم عن الحق بعد ان يزكي نفسه ويطهرها فيتبع الحق وينصره فان هذا هو المحك الرئيسي لقبول الاعمال ودخول الجنة , لأنه يمثل علي (عليه السلام) وولايته , فلذلك علينا ان نوطن انفسنا على معرفة الحق وقبوله وإتباعه كي تكون من اهل الحق والولاية .
- على كل مكلف ان يصحح إفعاله وأقواله وفق ما يريده الشارع المقدس ويحتكم الى الحاكم الشرعي المتمثل بمرجع التقليد الجامع للشرائط والعامل بالولاية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- (الدعاء لا يجدي إلا بالعمل ) فعليك ان تزكي نفسك وتحصن فكرك من الانحرافات وان تتصف بالأخلاق الفاضلة لان مجرد الكلام والدعاء بتعجيل الفرج وبدون عمل جسدي ونفسي فانه لا يجدي نفعا .
- من خرج عن خط وطريق الحق وغدر باهله فانه لا يؤثر باحقية القضية واصحابها فان خروج طلحة والزبير وغدرهما لم يؤثر في احقية امير المؤمنين ( عليه السلام ).
- يجب ان تكون مستعدا ذهنيا ونفسيا وجسديا لتقبل دليل الامام ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وتلتحق وتنتصر له فيجب ان تعطي لنفسك خصوصية الانسان من استغلال العقل بالتفكير السليم وتعويده على ذلك لكي لا تسلك طريقا فيه شبها ولكي لا تخرج من قبل الائمة المظلين .
- من علم بأعلمية غيره من المجتهدين وتصدى للمرجعية فهو ملعون لانه ممن ينطبق عليه ما ورد عن اهل البيت عليهم السلام}من دعا الناس الى نفسه وفيهم من هو اعلم منه فهو مبتدع ضال {.
- الحديث والسلوك اللاخلاقي يقدح بأصل القضية العلمية فضلا عن العدالة .
- نبقى نتمسك بما عندنا من علم ونصرح بالاعلمية ولا نتنازل عن ذلك ونسكت عن حقنا لان امير المؤمنين ( عليه السلام) سكت عن المطالبة بحقه في الخلافة بالقوة الخارجية ولكنه لم يسكت عن أصل القضية والتصريح بأعلميته وأولويته بالخلافة بنص القران ووصايا رسول الله (صلى الله عليه واله) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة