الثلاثاء

السيد الصرخي.. مرجع تصدى بعمر الشباب بالدليل والبرهان

السيد الصرخي.. مرجع تصدى بعمر الشباب بالدليل والبرهان


السيد الصرخي.. مرجع تصدى بعمر الشباب بالدليل والبرهان

بقلم / علي الساعدي
السيد الصرخي الحسني مرجع تصدى للمرجعية في عمر الشباب , فدخل الحوزة ودرس عند كبار الاساتذة والمراجع في النجف الاشرف بعد ان أكمل دراسته الأكاديمية وتخرج من كلية الهندسة ليكون من الطلاب البارزين في حوزة النجف الاشرف لتكون ثمرة هذا التفوق هو دعوته لحضور البحث الخارج عند السيد الصدر الثاني (قدس) فسببت له هذه الدعوة الخاصة لحضور البحث الخارج عند السيد الصدر العديد من الحساد والأعداء ..... ولكن هذه ضريبة العلم والابداع

ويستمر هذا المرجع الشاب في السمو والارتقاء في سلم العلم والمعرفة ليكون من ابرز طلاب السيد محمد صادق الصدر (قدس) والشيخ الفياض لتكون تقريراته للبحوث الاصولية وتعليقاته العلمية الرصينة والتي تدل على امتلاك هذا الطلاب القدرة ليكون وبحق من ابرز مراجع الدين فيحقق مالم يحققه ممن قضى عشرات السنين دون ان يحقق شيء

ان السيد الصرخي الحسني في سنوات قليلة لا تتجاوز الخمس من التحاقه في الدراسة الحوزية ليعلن اجتهاده واعلميته ويعطي دليله ليكون صاحب الدليل الواضح والبارز فكان كتاب الفكر المتين باجزائه الاربعة الدليل الاول في بداية التصدي (مع هذا لا يوجد أي رد ) فكان الجزء الاول والثاني تقريرا لدرس استاذه الشيخ الفياض (دام ظله) فيثبت ارجحيته على استاذه ويبقى عدم الرد رغم مرور السنين على اصدار هذه البحوث

وفي نفس المرحلة يصدر كتاب الفكر المتين الجزء الثالث والذي يثبته فيه سماحته ارجحيته على استاذه الصدر الثاني (قدس) وكذلك الجزء الرابع والذي يناقش فيه السيد كاظم الحائري(دام ظله) ويبطل مبانية ليثبت صحت مباني السيد محمد باقر الصدر (قدس) وترسل نسخة من هذا الجزء للسيد الحائري ولكن العجز عن الرد بسبب تمامية المباني التي طرحها السيد الصرخي

ومع بحوث الفكر المتين صدرت بحوث وتقريرات اخرى للسيد الصرخي الحسني فكانت هذه التقريرات هي مبحث الضد وحالات خاصة للامر للسيد الحسني لاستاذه الصدرالثاني وكذلك كتاب نجاسة الخمر والذي يناقش فيه السيد الخؤي(قدس) ويبطل مبانيه، ويثبت ارجحيته بحق وبدليل علمي حوزوي بانه المرجع الاعلم الجامع للشرائط

ولكن هذه الارجحية اغاضت البعض ممن هو محسوب على الاسلام والمذهب فكان رد الفعل منهم هو الوشاية لصدام والسجن والاعتقال والحكم بالاعدام والتغييب والتسقيط .... ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه حيث يستمر هذا العالم وهذا المرجع في مسيرته العلمية والجهادية لتكون البحوث الاصولية والفقهية والعقائدية والتفسيرية ...... والمواقف الوطنية والبيانات والاستفتاءات عنوانا حقيقيا للمرجع الجامع للشرائط

فنقول يوجد الكثير من العلماء ..... ولكن يجب اتباع الاعلم
ونقول يوجد الكثير من المجتهدين ...... ولكن من كان اقوى على استنباط الحكم الشرعي يجب اتباعه

ان المسيرة العلمية والجهادية للمرجع الديني السيد الصرخي الحسني لا تكفيها تلك السطور وهذه الكلمات فان كل موقف وكل كتاب وكل بحث وكل درس وكل خطاب وكل بيان ..... يحتاج الى وقفة وتأمل وبحث ودراسة وانا لم اتطرق للمباحث الاصولية العالية باجزائها الثمانية لان الكلام يطول

اتمنى ان نكون مصداقا لقوله تعالى : فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب

رابط الموقع

http://www.al-hasany.net/index1.php

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة