أصدقائنا الاكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان العلاقة بين الشعب العراقي وكافة شعوب القارة الاوربية تكاد تكون من اميز العلاقات بين شعوب الشرق الاوسط والقارة لما لها من ترابط وثيق يرتبط من خلال بعض المصالح والعلاقات الاجتماااعية وجذورها الممتدة الى فترات طويلة في التاريخ الانساني الحضاري واليوم الشعب العراقي يناشد ابناء الشعوب الاوربية ان تقف معه في محنته التي يمر بها اليوم للخلاص من الظلم والحيف الذي لحقه من جراء بعض الساسة الاوربيين ومواقفهم من الحرب في العراق التي شنتها الولايات المتحدة الامريكة وحلفائها فقد خلفت هذه الحرب الدمار والويلات للشعب العراقي المحروم ..
ومن اهم مخلفات الاحتلال اليوم الحكومة المتسلطة على رقاب العرااقيين فهي تعد من اعتى الحكومات الدكتاتورية في المنطقه.
ولا اكاد اخفي عليكم اصدقائنا ان حكومة العراق اليوم تمثل في قمعها لشعبها ما يفوق حد الوصف ..
فالمجاازر بحق الانساانية تكاد تكون من المنااظر المالوفة في العراق
وانعدام الخدمات حدث عنه ولا حرج ..العراق بلا كهربااء ولا طرق صالحة لسير المركباات ..ولا محطات لصرف مياء الصرف الصحي ..
اما المصانع والمزاارع ..فقد اصبحت في عالم النسياان
وان الفسااد الحكومي المستشري في جميع مفااصل الدولة غير خاافي على كل العاالم بفضل جهود وتضحياات هذه الحكومة اصبح العرااق الان متربع على منصة اكثر الدول فساادا..
اما توفير العمل لمئات الاف من خريجي الجامعات والمعااهد فقد اصبح اشبه بتحقيق المعجزة في ضل من يتصدون لتهيئة فرص العمل..فكل متصدي يقوم اولا بتهيئة العمل لمن على فئته وحزبه وطاائفته
والصراعاات الطاائفية والمذهبية تؤجج حسب الطلب وبالخصوص عندما تمر الحكومة الدكتتاتورية في بغداد بازمة مع شركاائها في العمل السياسي..فانها تقوم بتهيئة الاجواء والمنااخ لتشغل النااس بازمة طاائفية ..
واخر ما جرى من ازماات تفجير الوقف الشيعي هذا الاسبواع وراح ضحيتها اكثر من 100 ضحية وكل هذا حصل بسبب تمسك القائمون على الحكم بالتسلط وجعل كرسي الحكومة منصب لمصالحهم ومصالح دكتاتورهم
اما قضية حقوق الانساان وكرامته فقد اصبحت من مسلمات العمل الدكتاتوري في العراق وابجديات ولائه ..
ربما لم تشاهدو اصدقائنا كيف يتم قمع الاصوات المطالبه بحقوقها وتهيئة الاجواء وتنقيتها لتتم عملية التغير وفق مكتسبات الشعب العراقي..تتعامل السلطة واجهزتها القمعية بكل وحشية ووقاحة مع الابرياء العزل من العرااقيين وما جرى من قمع لانصار المرجع السيد الصرخي الحسني في ساحة الفردوس وسط بغداد خير شاهد على ذلك ...ضرب المتظاهرين العزل بالقناابل الصوتية والهراوات ورشهم بالمياه السااخنة وكذلك اطلاق العياااراات النارية الحية.
كل هذا حصل ويحصل في العرااق ..علما ان السيد محمود الصرخي رجل دين عراقي ومن القومية العربية ويرفض تدخل رجال الدين الايرااانيين في العرااق ..
وبما ان السلطة في العراق اليوم من اولويات عملها الولاء والطاعة العمياء لايران فان كل من يرفض التدخل الايراني يصبح عرضة للتهميش والتغيب والزج في السجون .نعم الكثير الكثير من العرااقيين ومن مختلف الطوائف والقومياات ملئت بهم السجون السرية للسلطة الظالمة في بغداد.
اصدقائنا نرجوا منكم ان تمدو يد العون للشعب العرااقي ..
وتسالوا حكوماتكم عن موقفهم تجاة الوضع العراقي اليوم وشعبه المحروم
ثم تذكروا اصدقائنا ان العراق يمتلك اكبر مخزون نفطي في العالم فنحن واياكم اكثر الشركاء اجتماعيا واقتصاديا.
ثم هل من العدل والانصاف ان نسجن ونقتل وترمل نسائنا وتشرد اطفالنا وانتم تتفرجون علينا
وهل من الحرية ان تكمم افواهنا وتصادر حرياتنا ؟؟؟؟.
فأين الضمير ؟
أين الدين ؟
اين الانسانية ؟
اين النواميس ؟
اين الاعراف ؟
اين المدافعون عن حقوق الانسان ؟
واليكم الجريمة موثقة بالصورة والصوت
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=318913
عاجل قمع وحشي لمظاهرة سلمية لانصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في ساحة الفردوس
‫اعتداءات القوات الامنية وتحت تاثير الجهات الدينية في الناصرية‬‎ - YouTube
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة