الاثنين


(اهتمامات المرجع الصرخي العلمية .. شمائل علوية وعلوم محمدية)

بالعلم تعلو الهمم وتُبنى الأمم .. ويبقى الأهتمام بالعلم والعلماء حاجة مُلحة .فطلب العلم عبادة و فريضة على كل مسلم ومسلمة ...

واهتمامات المرجع العراقي العربي السيد الصرخي بالعلم وطلبته لها صلة وثيقة بمفهوم العلم عند الأئمة الأطهار عليهم السلام وحسب ما فهمه وهضمه بمقدار نظرته الواسعة التي ترى العلم بمنظار الحكمة والمنفعة كونه الطريق القويم لصلاح الناس وتقدم الأمم مَن سَلَكَ طَرِيْقَاَ يَبْتَغِي فِيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقَاً إلى الجَنَّة )
فتراه يشير وبإهتمام على ضرورة الأبتعاد عن اتخاذ العلم كوسيلة لكسب الألقاب العلمية في كافة المجالات للإستعلاء على عامة الناس لبلوغ منفعة شخصية ضيقة مؤكدا ً ان مفهوم العلم شمولي وواسع وليس له حد وبابه مفتوح للجميع وساحته ليست حكرا ً على أحد (الناس موتى وأهل العلم أحياء )
وكان لدوره الكبير في تحفيز الإنسان العراقي على تحصيل العلم من خلال هدى توجيهاته النيرة الخاصة بضرورة طلب العلم مما جعل طالب العلم يستمد الإصرار والعزيمة من ثراء نتاجه العلمي الغزير و المتقدم في ساحة العلم الغراء
ويبقى توجيه وتأكيد سماحته لعموم مقلديه بضرورة التعليم الأكاديمي وتسلق سلم النجاح في الدراسة الأكاديمية وارتقاء أعلى درجات التقدم العلمي وفي كافة الأختصاصات الحدث المهم في المسيرة العلمية الآنية في مجتمع أحوج ما يكون الى رعاية علمية وفكرية ومعرفية وثقافية
حتى صارت متابعته المتواصلة لخطوات طلبة العلوم الأكاديمية من خلال ما يصدر عنه من كلام بشأن العلم والتعلم مستمرة ومشجعة لكل اطروحة علمية بمرتكزاتها الأساسية التي ترتكز عليها رسائل الماجستير والدكتوراه لتعكس مدى اهمية اطروحاتها بالمستجدات العلمية والأكاديمية وفي كافة المجالات الداخلة في صميم الحياة العملية للمجتمع
لنجد ان المرجعية العراقية العربية تفتخر وتعتز بأبنائها رافعوا راية التقدم العلمي في العراق الحبيب الذين كانوا بحق مثالا ً يحتذى به في الإرتقاء بالمستويات العلمية والعملية ليضعوا حدا ً لهجرة الكفاءات والعقول العلمية ليكون رفض المحفزات التي يطرحها سوق الهجرة العالمي دافعا ً وطنيا ً خاصة في المجال الطبي بجميع صنوفه الذي تضرر كثيرا ً بسبب الهجرة العشوائية الظالمة لعقول رواده وما وجده طلبة الدراسات العليا من أبناء هذه المرجعية من اهتمام توجيهي ابوي وحث حقيقي لبث روح الريادة والتقدم جعلهم يسعون بكل ثقة وأصرار الى الدخول لعالم الكفاءات العلمية مع رغبة حقيقية لرفع مستوى كفائتهم العلمية ليكونوا مواطنين صالحين يخدمون وطنهمبإخلاص ونزاهة
ومثلما مسؤولية الأب المسلم في تربية ولده وتوجيهه وفرحه يوم نجاحه وتفوقه كانت فرحة الطالب (محمد حسين شهيد الفتلاوي) لا توصف وهو يضع شهادته الماجستير وبتقدير الأمتياز بين يدي والده الروحي ومعلمه القدير ومربيه الفاضل ومثله الأعلى المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في برانيه الكائن في مدينة كربلاء المقدسة حي سيف سعد عن رسالته المقدمة الى مجلس كلية العلوم في جامعة كربلاء والموسومة 
((التقدير الطيفي لعقار الليفو دوبا في مستحضراته الصيدلانية باستخدام تفاعلات الأكسدة والازدواج العضوي))

Spectro photometric determination of levo dopa drug in pharmaceutical preparation via oxidative coupling organic reaction

بإشراف الأستاذ الدكتور علاء فراك حسين والأستاذ المساعد الدكتور منير عبد العالي الدعمي

ليضيف هذا الأنجاز العلمي المميز الى سجل الأنجازات والمواقف المشرفة لأبناء المرجعية العراقية العربية في مختلف المحافل العلمية والوطنية 


حيدر الباوي 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة