السيد الصرخي الحسني والبناء الحقيقي للمواطنة الصالحة
السيد الصرخي الحسني والبناء الحقيقي للمواطنة الصالحة
.........................................
لاشك بخصوبة ارض العراق في عشق الحياة وولادتها للطاقات والعباقرة ورجالات الاختصاصات المتنوعة، وتاريخنا مليء بالأسماء التي ابهرت العالم بتفوقها على اقرانها، ويشهد الجميع لهم بالفضل والعرفان ..... الى يومنا هذا, وفن القيادة وحسن التدبير هو احدى المفاخر قديما وحديثا، والقيادة الناضجة والمصقولة لديها التجربة الفعلية لقيادة الأمة، ولها الدور الأكبر في توجيه المجتمع إلى الخير والبناء الحقيقي للمواطنة الصالحة, فلا يمكن بكل حال من الأحوال أن نكتفي بقياده تدير المجتمع بإمكاناته المادية والمعنوية, بل لابد ان تتعداها الى إمكانات جديدة لا تأتي إلا بتفجير طاقات الأمة ومخزونها الفكري والثقافي والتعبوي ، وهذا يتطلب جهدا كبيرا وعقليه خاصة قادرة على رسم ذلك المشروع والقدرة على صيانته من الانحراف والشبهات أو استهداف غير الأصل الذي من اجله وضع الجهد والبناء... ومن هنا لابد لنا أن نرسم ملامح الشخصية القيادية المؤهلة لتحمل تلك المسؤولية والتي تعتبر من جسام وكبريات المهام الخطيرة والحساسة والذي لا يمكن لأي كان أن يتصدى لها بامتيازات بسيطة ومقومات اعتيادية والبحث عن شخصيه لها الاستعداد بالتضحية بالنفس والمال وجميع الاعتبارات الأخرى, من اجل استقامة المجتمع وتقواه ,مع مراعاة القدرة على الصمود أمام الأهواء والميول الذاتية والرغبات, وتحديات الصراعات الداخلية وتهديدات القوى الخارجية، وبغياب هذه الموصفات تذوب هذه القيادات في التيارات الداخلية الفاسدة والتيارات الخارجية الطامعة, وتصبح في ما بعد قياده صورية فاشلة كالقيادات القائمة حاليا في الكثير من بلادنا... وعليه يجب أن يكون القائد مثالا للتقوى والزهد في الدنيا, مضافا لتمتعه بمؤهلات علمية كافية في مجالات الاختصاص المتنوعة وبالأخص بالجانب التشريعي الديني والشؤون الحياتية... وعليه ينبغي أن نعرف ونعي ونفهم أن القيادة الرسالية هي قيادة القلوب, وليس قيادة الأبدان، قيادة لا تفرض التسلط والإجبار, تتبعها جماهيرها طوعا ورضا, وهذا هو ما يشكل أرضية القيادة في المجتمع.. وأكثر ما ينطبق عليه وصفنا السابق هو شخصية السيد الصرخي الحسني فقد رسخت ملامح القيادة في شخصه وسلوكه قولا وفعلا, فو يحمل صفات وسمات رجل الدولة, وقائد المسيرة، ومفجر الطاقات, وملهم المؤمنين الصابرين القدرة على المواصلة ،فقد حمل خصائص بيت النبوة وأعلام الهدى وكيف لا وهو ابنها البار الذي تربى بصرح الأيمان وعشق شعبه ووطنه, ولم يبخل بشي من اجلهم, ولن يتكرر في تاريخ العراق مثل هذه المواصفات, وأكثر ما أخشاه ان العيون تنكر ضوء الشمس من رمد وينكر طعم الماء من سقم..مدونة نسمات عراقية
احمد الخالدي
السيد الصرخي الحسني والبناء الحقيقي للمواطنة الصالحة
.........................................
لاشك بخصوبة ارض العراق في عشق الحياة وولادتها للطاقات والعباقرة ورجالات الاختصاصات المتنوعة، وتاريخنا مليء بالأسماء التي ابهرت العالم بتفوقها على اقرانها، ويشهد الجميع لهم بالفضل والعرفان ..... الى يومنا هذا, وفن القيادة وحسن التدبير هو احدى المفاخر قديما وحديثا، والقيادة الناضجة والمصقولة لديها التجربة الفعلية لقيادة الأمة، ولها الدور الأكبر في توجيه المجتمع إلى الخير والبناء الحقيقي للمواطنة الصالحة, فلا يمكن بكل حال من الأحوال أن نكتفي بقياده تدير المجتمع بإمكاناته المادية والمعنوية, بل لابد ان تتعداها الى إمكانات جديدة لا تأتي إلا بتفجير طاقات الأمة ومخزونها الفكري والثقافي والتعبوي ، وهذا يتطلب جهدا كبيرا وعقليه خاصة قادرة على رسم ذلك المشروع والقدرة على صيانته من الانحراف والشبهات أو استهداف غير الأصل الذي من اجله وضع الجهد والبناء... ومن هنا لابد لنا أن نرسم ملامح الشخصية القيادية المؤهلة لتحمل تلك المسؤولية والتي تعتبر من جسام وكبريات المهام الخطيرة والحساسة والذي لا يمكن لأي كان أن يتصدى لها بامتيازات بسيطة ومقومات اعتيادية والبحث عن شخصيه لها الاستعداد بالتضحية بالنفس والمال وجميع الاعتبارات الأخرى, من اجل استقامة المجتمع وتقواه ,مع مراعاة القدرة على الصمود أمام الأهواء والميول الذاتية والرغبات, وتحديات الصراعات الداخلية وتهديدات القوى الخارجية، وبغياب هذه الموصفات تذوب هذه القيادات في التيارات الداخلية الفاسدة والتيارات الخارجية الطامعة, وتصبح في ما بعد قياده صورية فاشلة كالقيادات القائمة حاليا في الكثير من بلادنا... وعليه يجب أن يكون القائد مثالا للتقوى والزهد في الدنيا, مضافا لتمتعه بمؤهلات علمية كافية في مجالات الاختصاص المتنوعة وبالأخص بالجانب التشريعي الديني والشؤون الحياتية... وعليه ينبغي أن نعرف ونعي ونفهم أن القيادة الرسالية هي قيادة القلوب, وليس قيادة الأبدان، قيادة لا تفرض التسلط والإجبار, تتبعها جماهيرها طوعا ورضا, وهذا هو ما يشكل أرضية القيادة في المجتمع.. وأكثر ما ينطبق عليه وصفنا السابق هو شخصية السيد الصرخي الحسني فقد رسخت ملامح القيادة في شخصه وسلوكه قولا وفعلا, فو يحمل صفات وسمات رجل الدولة, وقائد المسيرة، ومفجر الطاقات, وملهم المؤمنين الصابرين القدرة على المواصلة ،فقد حمل خصائص بيت النبوة وأعلام الهدى وكيف لا وهو ابنها البار الذي تربى بصرح الأيمان وعشق شعبه ووطنه, ولم يبخل بشي من اجلهم, ولن يتكرر في تاريخ العراق مثل هذه المواصفات, وأكثر ما أخشاه ان العيون تنكر ضوء الشمس من رمد وينكر طعم الماء من سقم..مدونة نسمات عراقية
احمد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة